كانت القمم العربية والعالمية، من أبرز ضحايا كورونا خلال عام 2020، فالكثير منها أو أغلبها تم تأجيلها أو تغيير موعدها أو طريقة انعقادها لتصبح عن بعد.
واتجهت الأنظار اليوم الثلاثاء إلى مدينة العلا السعودية، حيث عقدت أول قمة في عام 2021، من خلال تواجد قادة وممثلي مجلس التعاون الخليجي، لحضور القمة الخليجية الحادية والأربعين.
وعلي الرغم من أنها قمة اعتيادية لكنها اتخذت طابعا استثنائيا في ظل جائحة كورونا، حيث كانت خطابات الحضور قصيرة لم تتجاوز دقائق، كما أن الحضور كان أقل عددا عن المعتاد في تمثيل الوفود.
وشهدت القمة اتباع القادة المشاركين إجراءات التباعد الاجتماعي للحد من تفشي فيروس كورونا، كما ارتدي القادة وأعضاء الوفود المرافقة لهم الكمامات، كإجراء احترازي لضمان سلامة الجميع.
وحضر أعمال اجتماع الدورة الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون، ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء البحريني الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ونائب رئيس الوزراء العماني فهد بن محمود آل سعيد، إضافة إلى وزير الخارجية سامح شكري، إلى جانب مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
