السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

الجيش الليبي يحقق انتصارات جديدة ويسيطر على مقر تابع لحكومة الوفاق غير الشرعية.. ومرتزقة أردوغان ينقلبون ضده ويتركون ليبيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في إطار عملياته العسكرية لاستعادة أمن واستقرار ليبيا، تمكن الجيش الوطني الليبي، اليوم الاثنين، من السيطرة على مقر تابع لحكومة الوفاق غير الشرعية، في مدينة سبها جنوب البلاد.
وذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية، أن اشتباكات وقعت بين الجيش الليبي، ومرتزقة تابعين لحكومة الوفاق، أسفرت عن سيطرة الجيش على المقر.
وفي سياق متصل، أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية من مطار معيتيقة في طرابلس، وعلى متنها مرتزقة سوريون إلى اسطنبول بتركيا "بعد وقوع تمرد، من تأخر دفع الرواتب". 
ونقلت الطائرة مرتزقة سوريين، بعد أن تظاهر العشرات منهم داخل أكاديمية شرطة طرابلس احتجاجا على التأخير في دفع الرواتب، وفقا لما أوردته وكالة "نوفا" الإيطالية.
وتنقل تركيا المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب الميليشيات التي تقودها حكومة الوفاق غير الشرعية، ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ما تسبب في تأجيج الصراع فوق الأرض الليبية.
كما وافق الجيش الوطني الليبي على نشر مراقبين في إطار تعزيز فرص الهدنة في البلاد ولكنه طالب في المقابل بأن تقتصر دور مراقبتها على مشاركة "مراقبين" يتم التوافق عليهم.
فيما ذكرت تقارير صحفية أن هناك تمرد مؤكد من الميلشيات الموالية لتركيا في ليبيا، حيث قالت المصادر إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية أقلعت من مطار معيتيقة في طرابلس، وعلى متنها مرتزقة سوريون إلى اسطنبول بتركيا "بعد وقوع تمرد، من تأخر دفع الرواتب". 
ونقلت الطائرة مرتزقة سوريين، بعد أن تظاهر العشرات منهم داخل أكاديمية شرطة طرابلس احتجاجا على التأخير في دفع الرواتب، وفقا لما أوردته وكالة "نوفا" الإيطالية.
وتنقل تركيا المرتزقة السوريين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب الميليشيات التي تقودها حكومة الوفاق الغير شرعية، ضد الجيش الوطني الليبي، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، ما تسبب في تأجيج الصراع فوق الأرض الليبية.
وأشارت المصادر إلى وجود أزمة مالية تسببت في احتجاج المرتزقة السوريين، الذين تأخرت رواتبهم خمسة أشهر، وتجدر الإشارة إلى أن انسحاب المرتزقة من ليبيا يندرج ضمن نقاط اتفاق وقف إطلاق النار للجنة العسكرية المشتركة (5 + 5) الموقعة في جنيف، برعاية الأمم المتحدة، من قبل ممثلي حكومة الوفاق والجيش الوطني الليبي.