الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

دير ديفيفو.. وجهة المؤمنين في روسيا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يرتبط اسم دير ديفيفو مع اسم أحد القديسين الأكثر شهرة والحبيب في روسيا وهو القديس سيرافيم من ساروف، هو الراهب القديس الذي عاش في مكان قريب، في دير ساروف وكان معلم وراعي للراهبات والراهبات من دير Diveevo.
أما رفاته فقد نقله الشيوعيون في العشرينات من القرن العشرين وخُرِّب المكان برّمته، بعدما شُرِّدت الرّاهبات حتّى لا تبقى لهن قائمة.
الرّفات نُقلت من مكان إلى آخر، عبورًا بموسكو فإلى ليننغراد (بطرسبرج). كانت، بدءًا، في متحفٍ للملحدين، ما لبث أن أُغلق، وضاع، عمليًا، مكان وجود الرّفات.
في حوالي العام 1990، بالصّدفة، فُتِحَ كيسٌ كانت محفوظةً فيه عظامُ القدّيس سيرافيم. وكانت الشيوعية قد ٱنهارت – فإذا بمن فتح الكيس يكتشف أنّها رفات القدّيس سيرافيم 
كيف تمّ التعرّف إليه؟ 
حول عظم رسغه كانت كتابة: يا قدّيس الله سيرافيم تشفّع فينا! نُقلت الرّفات بعربة إلى ديفييفو. وكانت العربة تتوقف في العديد من المدن والبلدات والقرى، في الطريق، لتُنقل، على الأكف والأكتاف، إلى الكنيسة المحليّة، ويقام القدّاس الإلهي، وهي في الوسط. الجسد منحلٌ لكنّ العظام باقية.
يذكر أنه في الدّير عادةٌ منذ أيام القدّيس سيرافيم، يخرجون كلّ مساء في مسير، ثلاثة أرباع الكيلومتر؛ الرّاهبات والشعب المؤمن، حول الدّير، وهم يصلّون:
ٱفرحي يا والدة المسيح العذراء، مريم، يا ممتلئة نعمة، الرّب معك، مباركة أنت في النّساء ومبارك ثمر بطنك، لأنّك ولدت مخلِّص نفوسنا يرتلّونها بلا توقف حتّى يبلغوا نهاية الزيّاح!