قال ماجد سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي استطاع التأسيس والبناء لمرحلة من الإنجازات في تاريخ دبي ودولة الإمارات، حيث وصلت دولتنا اليوم إلى مرحلة من التطور والحداثة باتت من خلالها حديث العالم ومركز اهتمامه، وهي تمضي في إبهار العالم من خلال مسيرة استثنائية حققت خلالها نقلة نوعية وإنجازات لا حصر لها بفضل سنوات من الحكم الرشيد والرؤية الثاقبة.
وأضاف الغرير في ذكري تولي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم مقاليد الحكم في 4 يناير 2006، لقد تعلمنا في الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأن التخطيط واستشراف المستقبل من أهم أسس النجاح، وأن العمل بجد وتفان والحرص على تطوير الكفاءات البشرية والاستثمار فيها هما السبيل نحو مواصلة مسيرة العطاء والإنجاز، وأن التنافسية والابتكار هما شرط الحفاظ على التميز والبقاء في المقدمة.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي: في غرفة دبي نترجم ما تعلمناه إلى مبادرات ومشاريع وفعاليات تعزز حضور الإمارة ودورها بوابة للتبادل التجاري العالمي، وتعزز من جاذبيتها للاستثمارات والأعمال التي تصب في خدمة جهود التنمية الشاملة، ونحن بحمد الله محظوظون بقادتنا، ومحظوظون بأن نكون جنودهم على الأرض لنطبق رؤياهم الحكيمة من أجل مستقبل مشرق لأبناء وشعب الإمارات.
ومن جانبه قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبي: حققت الإمارات إنجازات نوعية ونجاحات متواصلة على كافة المستويات في ظل القيادة الرشيدة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي قبل 15 عامًا، حيث باتت اليوم دولتنا بفضل حكمة سموه الوجهة الأولى للأعمال والسياحة، ورقمًا صعبًا في معادلات الاقتصاد والنمو والتطور على مستوى المنطقة والعالم.
وأضاف: ما وصلنا إليه اليوم هو نتاج لرؤية وفكر قائد استثنائي ملهم أرسى أسس نهضة شاملة، واستطاع غرس ثقافة النجاح والعمل في عقول وأذهان الشعب الإماراتي والمقيمين، حيث إنه يرى التحديات فرصة ثمينة لإظهار القدرة على تجاوزها بحنكة وصلابة، فأصبحت دبي ودولة الإمارات تحت توجيهاته نموذجًا في المدن العصرية التي توفر الحياة الكريمة لمواطنيها، وفرص النجاح والاستقرار والازدهار للعقول المبدعة من جميع أنحاء العالم.
