تستأنف اليوم الأحد، مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، بمشاركة وزير الخارجية السودانى المكلف الدكتور عمر قمر الدين ووزير الري والموارد المائية ياسر عباس.
ويترأس اجتماع اليوم جريس ناليدي وزير التعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا، التي تترأس الاتحاد الأفريقي حاليا، ويناقش الاجتماع مقترح السودان الرامي لتفعيل المفاوضات بإعطاء دور أكبر للاتحاد الأفريقي عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة حسب طلب الخرطوم السابق ومن ثم النظر في المسودة التفاهمية والتي أعدها خبراء الاتحاد الأفريقي للوصول لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.
وفي وقت سابق، حذرت الخارجية السودانية إثيوبيا من البدء في المرحلة الثانية لملء سد النهضة، دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم.
وتأتي المفاوضات في ظل تصاعد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا، بعد التصريحات المسيئة التي أدلى بها دينا مفتي المتحدث بإسم الحكومة الإثيوبية ضد مصر، آواخر الأسبوع الماضي، وتسببت في استدعاء وزارة الخارجية للقائم بالأعمال الإثيوبي بالقاهرة، وأصدرت الوزارة فيما بعد بيانا نددت فيه بشدة التدخل الإثيوبي في شئون مصر الداخلية، في ظل تنامي الصراعات داخل إثيوبيا، مع تصاعد التوتر على الحدود الإثيوبية السودانية مؤخرا.
ويترأس اجتماع اليوم جريس ناليدي وزير التعاون الدولي بجمهورية جنوب أفريقيا، التي تترأس الاتحاد الأفريقي حاليا، ويناقش الاجتماع مقترح السودان الرامي لتفعيل المفاوضات بإعطاء دور أكبر للاتحاد الأفريقي عبر خبرائه للوصول لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة حسب طلب الخرطوم السابق ومن ثم النظر في المسودة التفاهمية والتي أعدها خبراء الاتحاد الأفريقي للوصول لاتفاق مرضي للأطراف الثلاثة.
وفي وقت سابق، حذرت الخارجية السودانية إثيوبيا من البدء في المرحلة الثانية لملء سد النهضة، دون اتفاق مع القاهرة والخرطوم.
وتأتي المفاوضات في ظل تصاعد التوتر بين القاهرة وأديس أبابا، بعد التصريحات المسيئة التي أدلى بها دينا مفتي المتحدث بإسم الحكومة الإثيوبية ضد مصر، آواخر الأسبوع الماضي، وتسببت في استدعاء وزارة الخارجية للقائم بالأعمال الإثيوبي بالقاهرة، وأصدرت الوزارة فيما بعد بيانا نددت فيه بشدة التدخل الإثيوبي في شئون مصر الداخلية، في ظل تنامي الصراعات داخل إثيوبيا، مع تصاعد التوتر على الحدود الإثيوبية السودانية مؤخرا.
