الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

فيديو.. "البوابة نيوز" تلتقي وكيل "الصحة" بالوادي الجديد

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تشهد محافظة الوادي الجديد، عدة تحديات ومشكلات في مجال الصحة، بجانب إنجازات في جوانب عديدة بينما يظل التحدي الأبرز في المحافظة هو نقص الكوادر الطبية خاصة في التخصصات ذات الطابع الجامعي مثل المخ والأعصاب والطوارئ والجراحات الدقيقة والاورام. 
والتقت "البوابة نيوز" وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد، الدكتور أحمد محروس، والذي تولى المسئولية في 20 أغسطس 2019 وجددت له وزيرة الصحة الحالية قرار عمله وكيلا لصحة الوادي الجديد في 11 يناير 2020م، لاستعراض كافة الجوانب المتعلقة بقطاع الصحة في الوادي الجديد.
س - كيف تواجه المديرية مشكلة نقص الكوادر الطبية؟
ج – لدينا في الوادي الجديد 59 منشأة طبية في قطاع الرعاية الأساسية، وتشكل نسبة العجز فيها من 45-50 % ونتغلب على مشكلة العجز في الكوادر الطبية من خلال عدة محاور أبرزها تدوير القوى البشرية بتنفيذ مأموريات للأطباء المقيمين بالمستشفيات المركزية والعامة للوحدات الصحية في القرى لمدة 3 أشهر، كما يجري تنفيذ قوافل طبية بالمبادرة الرئاسية " حياة كريمة" للقرى البعيدة والمحرومة، أضافة لتقسيم العمل في الوحدات الصحية القروية القريبة من بعضها لفترات عمل صباحي ومسائي من خلال الطبيب المتواجد في الوحدة القروية.
أضاف محروس، أنه يجري التعاقد مع جامعات أو أطباء في تخصصات نادرة لتقديم الطبية بشكل أسبوعي بالمحافظة مثل جامعة أسيوط، بالإضافة إلى تفعيل الوزيرة لقانون رقم 184 لمدة الخدمة لمدة عامين للأطباء الذين بلغوا سن التقاعد القانوني للاستفادة من خبراتهم، بالإضافة إلى تفعيل تقنية العلاج عن بعد والتي تقدم الخدمة لأبناء المحافظة بالتعاون مع عدة جامعات مختلفة.
س-ما هي خطة المديرية في التخلص الآمن من المخلفات والنفايات الطبية؟ وكيف يتم تطوير المحارق؟
ج – يجري فصل النفايات الطبية من المنبع ويتم وضع الخطرة منها في أكياس بلاستيكية حمراء اللون، ونقلها لغرف تجميع النفايات داخل المحارق الطبية والتخلص منها بشكل علمي وآمن صحيا وبيئيا من خلال 4 محارق تابعة للمديرية والتي يتم فيها حرق 15 طن سنويا من المخلفات الطبية، كما أن المديرية خلال الفترة الأخيرة استقبلت مستشارة الوزيرة لشئون البيئة، وبالتنسيق مع البنك الدولي، لتنفيذ خطة خلال الفترة المقبلة، لإحلال المحارق الحالية بمحارق أخرى أكثر آمنا وصديقة للبيئة، تستخدم تقنية الفرم والحرق الكيماوي للمخلفات الطبية. 
س -ما هي استعدادات المديرية لتطبيق نظام التأمين الصحي الشامل؟
ج – نظام التطبيق الصحي في مصر يستهدف شرائح معينة، طلبة المدارس وبعدها المنتفعين وهم الموظفون الحكوميون أو بالمعاش، بينما هناك شريجة هائلة لا تنتفع بخدمات التأمين الصحي لذلك كانت فكرة تطبيق منظومة التامين الصحي الشامل للوصول جميع شرائح المجتمع، وكان هناك اتفاق بين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ومحافظ الإقليم اللواء محمد الزملوط، أن يطبق نظام التأمين الصحي الشامل في الوادي الجديد في شهر يوليو 2020، وتم الاتفاق بين وزارة الصحة والهيئة العامة للأبنية التعليمية لرفع كفاءة منشئات الوادي الجديد التابعة لوزارة الصحة، وجاري حاليًا ما يسمى بـ" المسح الإنشائي"، لمطابقة هذه المنشأت بالكود المصري الذي يطبق معايير تطبيق جودة نظام التأمين الصحي الشامل وتحديد المنشأت التي تحتاج لرفع كفاءة أو إضافة منشأت جديدة. 
س -ماذا تقدم وزارة الصحة للوادي الجديد كمحافظة الحدودية في تطوير المنشأت الطبية ومستوى الخدمة؟
ج- الوزارة تنفذ عدة منشئات بالمحافظة أهما مستشفى الداخلة العام، على مساحة 20 الف متر ومساحة المبنى الطبي بها 7 الاف متر، بقوة 118 سريرا، بتكلفة 700 مليون جنيه، وعلى أحدث طراز ويطبق أعلى معايير الجودة الطبية، ومزودة بمهبط طائرة هيلوكوبتر، لتقديم خدمة الإسعاف الطائر لأبناء المحافظة، كما تستعد الوزارة خلال الفترة القليلة المقبلة لاستكمال مشروع تطوير مستشفى الخارجة العام، لتضم كافة التخصصات الطبية، بالإضافة لنقل أصول مبنى مكون من 3 طوابق تابع للتربية والتعليم لوزارة الصحة بمدينة باريس وتمت معاينة المبنى من لجنة هندسية من الوزارة للبدء في تحويله لمستشفى مركزي لخدمة أبناء مركز باريس وقراه. 
أضاف محروس، أنه تمت مخاطبة كلية الهندسة جامعة أسيوط، لمعاينة مبنى مستشفى الفرافرة المركزي، لتحديد مدى صلاحيته للإحلال والتجديد، للبدء في تنفيذ تطوير المستشفى خلال الفترة القليلة المقبلة، كما تم إنشاء وحدة صحية جديدة بقرية الصحوة بمركز الداخلة ضمن مبادرة " حياة كريمة"، بتكلفة 8 مليون جنيه، وجاري إنشاء وحدة صحية بقرية جورمشين 7 بمركز باريس ووحدة ثالثة بقرية بدخلو بمركز الداخلة. 
س-ما هي أبرز مشروعات وخطط المديرية في موازنة العام المالي الجاري؟
ج – تم اعتماد 4.5 مليون جنيه، لبند صيانة المنشأت الطبية وتم بالفعل خلال الفترة الحالية صيانة وتطوير ورفع كفاءة مستشفيات الصدر والحميات بمركز الخارجة والوحدة الصحية بقرية اللواء صبيح بالفرافرة، وصيانة سكن الإداريين بالمركز الطبي بحي الزهور بمدينة الخارجة، وجاري استكمال مشروع ترميم سكن الأطباء بمركز بلاط، وتطوير الوحدة الصحية بدرب الأربعين بمركز باريس.
هل هناك نية لتحويل مستشفى الخارجة العام لمستشفى جامعي لخدمة كلية الطب البشري الجاري إنشائها بجامعة الوادي الجديد؟ 
ج – كان هناك خطة بذلك ولكن صدر قرار مجلس الوزراء رقم 2374 لسنة 2020 في 20 نوفمبر الماضي، لتحويل مستشفى الخارجة لقطاع أمانة المراكز الطبية المتخصصة بوزارة الصحة، وتضم خدمات العلاج المجاني ونفقة الدولة ونظام التأمين الصحي، وهذا القرار يخدم منظومة الصحة من حيث سهولة التعاقد مع الأساتذة والاستشاريين الكبار في التخصصات الطبية، بالإضافة للدعم المالي للمستشفى. 
س -لماذا لا يرضى المواطن الواحاتى على مستوى الخدمة الطبية؟ ومتي نصل بالخدمة لمستوى الرضي؟
ج – مسألة الرضى هي عملية نسبية بين شخص وآخر فيمكن تقديم خدمة طبية متساوية لشخصين ول منهما يكون له رأي مختلف، والوصول لمستوى الرضى يحتاج منا جميعا التكاتف ودعم الأطباء بالمحافظة، بالإضافة إلى أن المديرية لا تألوا جهدا في تقديم الخدمة بشكل مرضي من خلال قوافل طبية وبروتوكولات مع أطباء كبار.
س-متى تتوقف عملية تحويل مرضى الوادي الجديد لمحافظة أسيوط للحصول على خدمة طبية مُرضية أو لإنقاذ حياة حالة حرجة؟
ج – سيتحقق ذلك بمجرد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة خلال الفترة القليلة المقبلة، وتحويل مستشفى الخارجة العام لقطاع الأمانة ورفع مستوى الخدمة الفترة المقبلة بها سيجعل المواطن راضي عن الخدمة وتتوقف مسالة السفر لمحافظات أخرى للبحث عن خدمات طبية ذات مستوى عال. 
س- كيف ترد على مقولة " الوحدات الصحية القروية هي منشآت بلا فائدة أو جدوى لخلوها من الأطباء؟
ج – لا ننكر حقيقة وواقعية المقولة بالفعل ولكن نحاول جاهدين الفترة الحالية تنظيم مأموريات للأطباء بالمدن لتقديم الخدمات بالقرى، وهناك في الوزارة حاليا حركة نيابة استثنائية ستغطي جزء كبير من العجز في الوحدات القروية.
س- هل هناك نية لزيادة اعداد الدارسين في مدارس التمريض خلال الأعوام المقبلة؟
ج – لا يوجد نية لزيادة أعداد الدارسين بالتمريض حيث لدينا 5 مدارس تمريض، نظام الثلاث سنوات منهم مدرستان بنظام الخمس سنوات، ويتم قبول 210 طلاب وطالبة سنويا بالمدارس الخمسة، وهو رقم كبير جدا بالمقارنة مع عدد السكان في المحافظة والذي يصل إلى 257 ألف نسمة فقط، وتم بالفعل هذا العام الموافقة من المحافظ على زيادة 15 طالبا وطالبة نظرا لتكرار المجموع بالشهادة الإعدادية لهم.
س – كيف ترد على الشكوى المتكررة من نقص الخامات في أقسام الاستقبال حيث يطلب من المواطن شراء كالونة مثلا أو حقنة أو دواء معين؟
ج – أولًا لم تصل إلى شكوى بهذا المضمون ومطلوب من المواطن انه يعرض مثل الشكاوى لحلها، لان المديرية الأولوية الأولى لها هي أدوية ومستلزمات الطوارئ بأقسام الاستقبال، ونرجو من المواطنين التواصل معنا لتحديد مين المتسبب في هذه المشكلة لمحاسبة المقصرين وحل أي مشكلة.
س-كيف تواجه المديرية الموجة الثانية من كورونا؟ 
ج – أولا تم إرسال الأطباء وتمريض من خلال وفود للقاهرة لمعهد التدريب التابع للوزارة لرفع كفاءة المتدربين واطلاعهم على كافة المستجدات الخاصة بالفيروس، وطرق الوقاية والعلاج، والبروتوكولات الحديثة في علاج الفيروس، كما أن المديرية شكلت غرفة أزمة لمتابعة الفيروس وانتشاره وتطبيق الإجراءات الاحترازية في جميع المرافق ومواقع الخدمات والمدارس والجامعة.
س-هل تتوقع تكرار نفس السيناريو في الموجة الأولي من غلق للمدارس وفرض حظر التجول لساعات معينة؟
ج – أي سيناريو وارد لان التعامل مع الحدث هو تعامل مرحلي وحسب تداعيات وظروف كل مرحلة، فلو استدعى الأمر هو الغلق فسيتم الغلق حفاظا على صحة المواطنين.
س-لماذا توقفت المديرية عن الإعلان عن خريطة إصابات كورونا في الوادي الجديد؟
ج – تم الإعلان لفترة طويلة على خريطة وتفاصيل الإصابات عبر الصفحة الرسمية للمحافظة، ولكن خلال الفترة الحالية الاعداد المصابة بالفيروس قليلة، فليس هناك داع لنشر أي تفاصيل أو أرقام عن الإصابات ولكن في حالة زيادة الأعداد سيتم الإعلان مرة أخرى لتحذير المواطنين. 
س- أخيرا ما هي خطط وأمنية وكيل وزارة الصحة بالوادي الجديد المستقبلية؟ 
ج- نفسي بجد محدش من المواطنين يخرج بره المحافظة للحصول على خدمة طبية وأتني أن يحصل عليها كاملا بشل مرضي له داخل الوادي الجديد ونحن نعمل حاليا على ذلك لتطوير الخدمة من خلال عدة محاور سواء تطوير منشات أو سد النقص في الكوادر الطبية وتوفير جميع التخصصات.