تحتفل الكنيسة القبطية حول العالم بعيد ميلاد السيد المسيح وبمناسبة الاحتفال ترصد "البوابة نيوز" عدة تقارير منها " أيقونة الميلاد"، والتي تمثل حمام المسيح بحسب الطبيعة الإنسانية فقط، ولا يعتمد المشهد على النصوص الرسمية للأرثوذكسية وفقًا لما ذهب إليه يوسف ووجد قابلتان لمساعدة العذراء في الولادة، أنه عندما وصلوا وجدوا يسوع مولودًا بالفعل، وأحداهما هي سالومي التي تشبه لحد قريب من توما الشكاك.
من هى سالومى؟ وما صلتها بالعائلة المقدسة؟ وما الذي ذكره التاريخ عنها؟
هى ابنه خالة السيده العذراء وكانت تعمل قابله ( دايه) علمت بخبر الحمل العجيب من اليصابات ومن مريم العذراء وكانت تتنظرساعة الميلاد لهذا المولود خصوصأ وأنها كانت كما يعبر عنها بأنها كبيرة الدايات (المولدات) في بيت لحم لما علم يوسف النجار بموعد الميلاد من مريم وجاءها الوضع ذهب ليستدعى قابلة وعندما ما رجع للمذود وجد أن العذراء ولدت.
جاءت سالومى تسأل مريم العذراء كعادة الدايات وأين الخلاص الذى يلازم الطفل المولود عادة فقالت مريم مشيرة إلى الطفل هذا هو خلاص العالم كله، أرادت سالومى أن تتأكد من صدق كلام مريم فمدت يدها لتتفحص جسدها فتصلبت يدها وجفت الدماء في عروقها فصرخت طالبة الرحمة فصفحت عنها السيدة العذراء مريم فعادت يدها إلى حالتها الطبيعية.
من أجل هذا نذرت نفسها لخدمة هذا الطفل الالهى معجزة الخلاص ومن هنا جاء مرافقتها للعائلة المقدسة إلى أرض مصر.
يذكر انه في أحد الكتب القديمة نقلا عن مخطوطات أثرية ذكر فيه الحديث ما بين اللص الذى قابل العائلة المقدسة في الطريق إلى أرض مصر ويوسف النجار الذى قص هذا الكلام للص مما جعله يطلب أن يتبرك من الطفل ويرافق العائلة إلى حدود مصر خوفا عليها من أن يعترضها قطاع طرق آخرين.
