أعلنت اللجنة العليا للإشراف على انتخابات الاتحادات الطلابية بجامعة دمنهور، نتائج انتخابات أمناء وأمناء مساعدى لجان اتحاد طلاب الجامعة، بحضور أماني المهدي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الأنشطة الطلابية والدكتور محمد عشري، مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب ومديري إدارات رعاية الشباب بجامعة دمنهور ومستشاري الاتحادات الطلابية بالجامعة.
وأسفرت نتائج الانتخابات عن فوز أعضاء أسرة طلاب من أجل مصر بمقاعد اتحادات الطلبة في كليات الجامعة وجاءت نتائج انتخابات اتحاد طلاب جامعة دمنهور بالتقدم الملحوظ لطلاب من أجل مصر ونجاحهم في الحصول على النسبة الأكبر من المقاعد بكل كلية من كليات الجامعة واستطاعوا حصد مجلس اتحاد طلاب الجامعة بأكمله.
وتم اختيار الطالب عمر ايهاب صالح رئيس اتحاد طلاب كلية الصيدلة وعضو مركزية طلاب من أجل مصر.، رئيسًا لاتحاد طلاب جامعة دمنهور للعام الثاني على التوالي.. وفازت الطالبة سلمي سعيد بسيوني نائب رئيس اتحاد طلاب كلية التربية وعضو مركزية طلاب من أجل مصر نائبا لرئيس اتحاد طلاب جامعة دمنهور.
وأكد رئيس ونائب الاتحاد في كلمتهما أمام رئيس الجامعة وزملائهم الطلاب، دعمهم للعملية التعليمية والنشاط الطلابي في ردائه الوطني دعمًا لخارطة بناء الدولة المصرية الحديثة تماشيًا مع توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، في دعم الطلاب علميًا وفنيًا والحفاظ عليهم من الإنحراف لصالح تيارات تأخذ الطلاب بعيدًا عن الطريق السليم في مرحلة بناء الدولة المصرية.
وتهدف أسرة طلاب من أجل مصر إلى تكوين مجتمع طلابى قوى ومنظم ومعتدل يساهم في تحقيق التنمية المستدامة 2030م، كما تسعى إلى زيادة قاعدة ممارسة الأنشطة الجامعية ومواجهة أى محاولات للخروج عن المسار الطبيعي.
وأشاد طلاب جامعة دمنهور، بأهداف الأسرة ودورها في التواصل مع زملائهم وإعداد الطلاب ثقافيًا واجتماعيًا ورفع الوعى الجمعى لدىهم وتأهيلهم للمشاركة بالأنشطة الطلابية وتنظيم العديد من الفعاليات داخل الجامعة وخارجها، وخوضها انتخابات الاتحادات الطلابية.
وتستخدم الأسرة أحدث الوسائل والأنظمة في إعداد الطلاب لتحقيق المشاركة الفاعلة للطلاب وتأهيل وتدريب الخريجين للمنافسة في ريادة الأعمال وتحقيق التواصل بين شباب الجامعات في مصر والخارج.
وحازت أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة دمنهور على ثقة الطلاب بتميزهم في تقديم الأنشطة التى قامت بها الأسرة ودورها في مساعدة زملائهم وتحفيزهم للمشاركة في مختلف الأنشطة الطلابية، خلال السنوات الماضية.
