يعتبر عام ٢٠٢٠ من الأعوام المختلقة التي مرت على الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بفعل انتشار وباء كورونا المستجد، حيث ترتب على انتشار هذا الوباء نتائج أدت إلى دفع الكنيسة لاتخاذ قرارات حاسمه مثل الغلق التام للكنائس على مستوى محافظات مصر المختلقة.
- البابا تواضروس يقرر الغلق التام الكنائس في مارس ٢٠٢٠:
اتخذ البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية قرار من أهم قراراته وهو قرار الغلق التام للكنائس في 17 مارس الماضى بالإضافة إلى تعليق اجتماع الأربعاء الأسبوعي، بالإضافة إلى تعليق كافة الاجتماعات الكنسية والأنشطة والرحلات لمواجهة وباء كورونا واستخدام الإنترنت كحل من الحلول لإطلاق الخدمات الكنسية.
بالأضافة إلى قرارات المجمع المقدس برئاسة البابا تواضروس الثانى بإيقاف جميع الخدمات الكنسية والقداسات والأنشطة، وغلق قاعات العزاء واقتصار أى جناز على أسرة المتوفي فقط.
- الفتح الجزئى للكنائس في 3 أغسطس وسط فرحة الأقباط:
وبعد ٤ شهور من قرار الغلق قررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إعادة فتح الكنائس مرة أخرى بشكل جزئى وتحديدا في الثالث من أغسطس الماضى وسط فرحة من الأقباط بعد شهور من الغلق بسبب الوباء وبعد متابعة للوضع الصحى.
ولكن الكنيسة عملت على اتخاذ الكثير من الإجراءات الاحترازية الواجبة حتى مع الفتح الجزئى كإجراءات التباعد الاجتماعي ووضع الكمامات والتطهير وحجز القداسات عن طريق رعاة كل كنيسة حتى يصبح عدد الحضور محدود للحد من انتشار الوباء.
- قرارات الكنيسة مع الفتح:
عملت الكنيسة طول فترة انتشار الوباء في ٢٠٢٠ على متابعة الوضع الصحى وكانت تتخذ القرارات على ضوء هذا الوضع من خلال إصدار بيانات رسمية من الكنيسة، فقد قررت في أكتوبر الماضي استمرار إقامة القداسات بكل كنائس الكرازة المرقسية، على ألا تزيد نسبة المشاركين فيه على 25% من سعة الكنيسة (أي فرد واحد فقط في كل دكة)، مع تطبيق كافة الإجراءات الصحية الاحترازية ويمكن تقليل هذه النسبة وفقًا للوضع الصحي الخاص بكل إيبارشية وينطبق ذلك أيضًا على الخدمات التالية:- صلوات الأكاليل والجنازات.- المعاهد والمراكز التعليمية الكنسية بكافة مستوياتها وأشكالها.
كما سمحت باستمرار خدمة مدارس الأحد والاجتماعات بالقطاعات الرعوية التابعة لقداسة البابا بالقاهرة والإسكندرية بنسبة ٢٥ ٪، ويترك للآباء المطارنة والأساقفة تقدير الموقف، كل في إيبارشيته، وفقًا للوضع الصحي بكل إيبارشية، سواء بالاستمرار الجزئي أو الإيقاف التام لحين تحسن الأوضاع.
وعملت على إيقاف جميع الرحلات والخلوات والأيام الروحية ويقتصر الافتقاد على الاتصال التليفوني.
