الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

نصائح بسيطة للسيطرة على توتر كورونا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تسببت جائحة فيروس كورونا المستجد في اضطراب حياة الجميع بشكل كبير، ما سبّب الكثير من التوتر، ربما قد لا تعي ذلك، لكن هذا التوتر يمكن أن يؤثر على صحتك. 
من الأعراض التي يمكن أن يسببها التوتر في حياتك: الصداع المتكرر، وصعوبة النوم، والإرهاق، وآلام العضلات، واضطراب المعدة، وهذا بعض منها فقط.
كل شخص لديه "مقياس توتر"، بحسب الدكتور كريج سوتشوك، اختصاصي علم النفس في مايو كلينك (Mayo Clinic)، وهو مؤشر من جسمك على أن التوتر يؤثر على صحتك العامة.
"نحن نعرف أن الناس مصابون بالتوتر مما يبدو على أجسادهم، فنحن نشعر بالتوتر في معدتنا ويضطرب نومنا ثم نشعر بالتوتر أكثر" - كما يقول الدكتور سوتشوك، "ويمكن أن نراه أيضًا من خلال المؤشرات العاطفية، وكثيرًا ما يكون في صورة سهولة الاستثارة أو حتى قلة التعبير عن المشاعر في بعض الأحيان. وأحيانًا نراه في طريقة تفكيرنا، سواء في صعوبة التركيز، أو القلق أو الاجترار أكثر، أو في بعض الأحيان في كيفية تصرفنا. وأحيانًا نميل إلى الانسحاب، أو ربما يزيد تناولنا للطعام أو الشرب. لذا، فمن المهم حقًا أن ننتبه إلى مقياس التوتر لدينا".
يقول الدكتور سوتشوك: "إذا كان لديك مؤشرات جسدية على التوتر، فإن تقنيات الاسترخاء، مثل: التأمل، أو التنفس المركّز، أو التدليك، يمكن أن تساعدك. ومن المهم الاستمرار على نظام نوم جيد، واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. ويمكن لممارسة التمارين الرياضية بانتظام أن تقلل من التوتر أيضًا. كذلك، تجنب تعاطي التبغ، والكافيين الزائد، والكحول. 
يتابع الدكتور سوتشوك: "إذا كنا نعاني من صعوبات في التفكير، فإن تدوين المخاوف أحيانًا - أي كتابتها بطرق معينة لتحديها؛ ومحاولة النظر إلى الأمور بمرونة أكثر - قد يكون مفيدًا كذلك. فإن وجدنا أننا نتراجع عن الكثير مما كتبناه، فيكون هذا أمر جيد، ومن المهم لنا أن ننتبه لذلك وأن نضع أهدافًا للتواصل مع أشخاص آخرين أصحاء في حياتنا أيضًا".
من المهم كذلك أن نعي كيف يؤثر التوتر على الآخرين وأن نتواصل معهم.
"لذا على الأقل نقوم بدعوتهم إلى محادثة حول الأمر، ونجعلهم ينتبهون له، على ألا نحوّل تلك المحادثة إلى قتال أو صراع. على سبيل المثال: 'مرحبًا، أتعرف، لقد لاحظت أنك تتصرف بطريقة معينة. هل لاحظت ذلك أيضًا؟'" - كما يقول الدكتور سوتشوك. "بالنسبة لكثير من الناس، مجرد إدراك إمكانية أنهم يتصرفون أو يستجيبون بطريقة معينة يمكن أن يساعدهم فعلًا على البدء في إجراء بعض التعديلات والتغييرات بأنفسهم".