الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

من صياد بالبرلس إلى مستر أولمبيا.. "البوابة نيوز" في منزل البطل المصري.. أسرة بيج رامي تحكي قصة كفاحه: يكره العنف ولم يتشاجر يومًا.. شارك في فيلم سينمائي.. وتلقى التهاني من فاندام وشوارزنيجر وصلاح

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"البوابة نيوز" في منزل البطل المصرى من صياد بـ"البرلس" إلى "مستر أولمبيا"
أسرة "بيج رامي" تحكي لـ"البوابة نيوز" قصة كفاح بطل العالم في كمال الأجسام
"شقيقه": ترتيبه التاسع بين 11 أخًا وأختًا.. ولم يحب مهنة الصيد
"والدته": ربنا حقق له دعوة عمته المريضة التي كان يحملها
"زوجته": بيحب كل الأكل لكنه يفضل صيادية السمك والبط
أدى دورًا في فيلم "حملة فرعون".. لكنه لم يجد نفسه في التمثيل
عقب فوزه تلقى التهاني من "فاندام" و"شوارزنيجر" و"صلاح" و"تريزيجيه"
بعض الممثلين زاروه في منزله بالقاهرة منهم ماجد المصري وأحمد مكي
يكره العنف ولم يتشاجر يومًا مع أحد.. يتحكم في أعصابه ويسيطر على انفعالاته

تواصلت الأفراح في قرية وأسرة ومنزل "ممدوح السبيعي"، الشهير بـ"بيج رامي"، والحائز على لقب مستر أولمبيا لعام 2020، في المسابقة التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرًا، حيث رفع اسم مصر عاليًا، في أهم بطولة لكمال الأجسام عالميًا.

ولم يخلْ منزلُه، الواقع بقرية السبايعة، بالقرب من ضفاف بحيرة البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، من وفود المهنئين، منذ إعلان فوزه المستحق، باللقب الأشهر في بطولات كمال الأجسام، والذي ظل يحلم بتحقيقه على مدى 6 سنوات من المشاركة، و10 سنوات من الاحتراف، فما إن انتهت اللجنة من إعلان اسم الفائز بالبطولة، حتى عمت الزغاريد في منزل "البطل"، كم يطلقون عليه، بعدما شاهدوا البطولة عبر رابط على شبكة الإنترنت، أرسله "رامي" لزوجته وأسرته.

وتعود والدة "رامي" بذاكرتها، لما قبل 15 عامًا مضت، قبل أن يشتهر نجلها، ويصبح بطلًا في لعبة كمال الأجسام، حينما كانت عمته مريضة، وكانت ثقيلة الوزن نسبيًا، فكان "رامي" يحملها، في بعض الأحيان، للتنقل هنا وهناك، فتقول له: يا ابني أنا تقيلة عليك، فيرد عليها بقوله: لا أبدًا يا عمتي، ده انتي زي خف الريشة، فكانت تدعو له وتقول "ربنا يعطيك الصحة والعافية"، وهو ما تحقق بالفعل.
وتضيف والدة رامي: هو طيب القلب، وقلبه زي قلب طفل، وبيحب أقاربه جدًا"؛ متابعةً، بأنها كانت معه قبل البطولة مباشرة، و"جلست معه 6 أيام في القاهرة، وحينما زرته في شقته، كنت خايفة أقبله، خشية أن يكون قد مسني شيء في الطريق، من عدوى فيروس كورونا، وقلتله بلاش، لكنه أصر، وقَبَّلَ يدي وقدمي".
وتواصل والدة البطل حديثها، فتقول: "قبل البطولة كنت أكرر له ما قالته أم المؤمنين، السيدة خديجة (رضي الله عنها)، لزوجها النبي محمد (صلي الله عليه وسلم) "لن يخزيك الله أبدًا"، ودعوت له بأن يكفيه الله شر شياطين الإنس والجن، ورأيت رؤيا في المنام أنني أقتل ثعبانًا كان يريد أن يؤذيه".
وتقول والدة "رامي"، إنه على الرغم من تكوينه الجسماني القوي، إلا أنه يكره العنف، ولا تذكر أنه تشاجر يومًا مع أحد، أو تسبب في أذية أحد، بل كان دائمًا يتحكم في أعصابه، ويسيطر على انفعالاته.
من جانبها؛ قالت مروة مغربي، زوجة البطل "رامي السبيعي"، وأم بناته الثلاثة، إنه "على الرغم من شهرته، إلا أنها لم تأخذه منا وهو معنا بصفة مستمرة، بيخلص تمارينه وييجي على البيت، وكنا عايشين مع بعض لمدة 9 سنوات في الكويت، ولسه راجعين".
وتكشف زوجة رامي، عن نوعية الطعام الذي يفضله، خارج المنظومة الغذائية الرياضية، فتقول: "بيحب صيادية السمك، والبط"؛ مشيرةً إلى أنه كلمها قبل البطولة، وأعرب لها عن قلقه، ولكنها طمأنته بأنه سيفوز بالبطولة إن شاء الله.
وتضيف زوجة رامي: تابعناه على الهواء، وكنا متوقعين فوزه هذه المرة، حيث حمل في حقيبته بدلة خاصة، أعدها للتتويج، وأخبرني بأنه ذاهب للحصول على المركز الأول، والتتويج بلقب البطولة.
وأشارت "زوجة رامي"، إلى أنه بعد إصابته بـ"كورونا"، جلس في الحجر الصحي بأحد فنادق القاهرة، لمدة أسبوع، عقب عودته من الكويت، والحمد لله لم يتأثر تكوينه الجسماني، ولم تظهر عليه أية أعراض، لكنه اعتبرها فترة راحة من التمارين المستمرة، وبعدين عمل تحليل والحمد لله النتيجة طلعت "سلبية".
وأكدت، أنه تلقى التهاني من شخصيات عالمية، مثل: فاندام، وأرنولد شوارزنيجر، ومحمد صلاح، ومحمود تريزيجيه؛ مشيرة إلى أن بعض الممثلين زاروه في منزلنا بالقاهرة، مثل: الفنان ماجد المصري، والفنان أحمد مكي.
وكشفت زوجة البطل، عن أنه قام بأداء دور في فيلم "حملة فرعون"، بطولة عمرو سعد، وروبي، لكنه لم يجد نفسه في التمثيل بشكل فعال؛ مضيفةً بأنه "يقوم بتعليم بناته الجمباز والسباحة بشكل خاص".

أما "محمد السبيعي"، شقيق رامي، فقال إن شقيقه لم يجد نفسه في مهنة صيد السمك، التي تمتهنها الأسرة، ومعظم أسر القرية، ومركز البرلس، لأنه كان يشعر بالدوار، فقرر عدم المضي فيها، وسافر إلى الكويت، مع استمرار ممارسته للعبة كمال الأجسام.
يشار إلى أن "رامي"، من مواليد قرية السبايعة، مركز البرلس، بمحافظة كفر الشيخ، في 16 سبتمبر 1984، وكانت أسرته تعمل في مجال صيد وتجارة الأسماك، وأنه تخرج في معهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ، وترتيبه التاسع بين إخوته، الأحد عشر ولدًا وبنتًا، وأنه من البداية كان يحب رياضة كمال الأجسام، ولهذا برع فيها.