قال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن كلمات (إغلاق، تعليق، حذف) أو (تعليق الامتحانات) غير واردة على الإطلاق، وأن الدراسة تسير كما هي، مضيفا: "ما قلناه استجابة لقلق بعض الناس من الموجة الثانية من كورونا".
وأوضح وزير التعليم، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدي: "نترك الاختيار لولي الأمر لمن يود أن يكمل دراسته أو التعلم الذاتي، وتم إتاحة مصادر كثيرة لذلك، لكي نوقف الهاشتاجات والتريند، ومن يقول: صحتنا أهم من التعليم له الاختيار أن ينفذه على أولاده ونحن نمكن له الفرصة".
وأكد أن الدراسة لا بد أن تستكمل؛ لأن اللجان تحريرية ومراقبة ولا أبحاث، مشيرًا إلى أن اليوم أكبر نسبة حضور في العام كله بالمدارس، معلقا: "حاجة غريبة جدا، الناس اللى عاوزه تودي أولادها المدرسة غالبية كاسحة، لكي نتأكد أن الأصوات التي تعطلنا لها أهداف أخرى.
وتابع: "قررنا تقديم موعد الامتحانات من 10 يناير حتى 5 فبراير لإتاحة وقت أطول لفترة الامتحانات".
وأضاف، أن هناك مراكز دروس خصوصية لا تزال تعمل حتى الآن، حيث إنها خطر على الطالب تعليميا وصحيا، وأن الفترة المقبلة سيكون هناك تحكم أكبر من الدولة على هذه المراكز.
وذكر وزير التربية التعليم، أن الامتحانات عادية، وتم توسيع الخريطة الزمنية حتى لا يأتي الطلاب في المراحل العمرية مع بعض، مشيرا إلى أن الوزارة استبعدت نظام الأبحاث في الامتحانات؛ لأنه غير عادل، وغير سليم في التطبيق.
ولفت وزير التعليم، إلى أن القنوات التعليمية متاحة على التليفزيون وعلى يوتيوب، وتحقق مشاهدة عالية، كما أن بنك المعرفة حقق 350 مليون مشاهدة.
