أعلن الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، اليوم، عن أن مركز "زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية" بقيادة عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس"، سوف يعلن عن كشف أثري كبير في يناير عام ٢٠٢١.
وأضاف "الفقي"، خلال البيان الصادر عن المكتبة اليوم، أنه لأول مرة تقوم مكتبة الإسكندرية من خلال "مركز المصريات" بعمل بعثة للحفائر في منطقة سقارة الأثرية التي تحتوي على العديد من الأهرامات والمقابر منذ عصر الدولة القديمة وحتي العصر اليوناني الروماني.
وأشاد "الفقي" بالجهد المبذول الذي يقوم به الدكتور "زاهي حواس"وفريق العمل من العلماء والعمال المصريين بجوار هرم الملك تيتي، وذلك هذه الظروف المناخية الصعبة في مناطق صحراوية صعبة، للقيام بحفائر حول الآثار، فمن البرد القارس إلى الحر الذائد ولكنهم يعملون في صمت وفي ظل ظروف صعبة، مهما كانت التيسيرات المتاحة لاكتشاف أسرار وكنوز الحضارة المصرية القديمة التي تبهر العالم أجمع، ولقد انبهرت اليوم كما لم يحدث لي من قبل، عندما رأيت الآثار المصرية ويجري الكشف عنها وترميمها وتخزينها بطرق علميه حديثة، وكيف ان العمال يتجاوبون مع الأثريين في معزوفة رائعة تؤكد ان مصر تفتح عصرًا جديدًا لحمايه آثارها الوطنية.
وأوضح "الفقي" أن هذا اليوم مبهرًا في حياتي أن أحضر إلى منطقة سقارة الأثرية ومشاهدة أعمال الحفائر برئاسة عالم الآثار العالمي "زاهي حواس" وفريق العمل من العلماء والعمال المصريين، ولعل مصدر سعادتي أن الذي يقوم بأعمال الحفائر هو "مركز زاهي حواس للمصريات بمكتبة الإسكندرية" الذي تشرفت بتأسيسه فور تعيني مدير للمكتبة، ولقد آمنت أن زاهي حواس لم يصل إلى ما وصل إليه إلا بثمن فادح من صحته وشبابه.
وأشار "الفقي" أن المكتبة تفخر بانتماء هذا المركز لها، وأن يجري حاليا على أرض سقارة هو تأكيد للوطنية المصرية وأحترام للتراث وتوقير لتاريخنا الوطني بمراحله المختلفة، فتحيه طيبة للأثري الكبير وفريق عمله.
وأضاف "الفقي" أننا مع وزارة السياحة والآثار نستعد من الآن لتجهبز مؤتمر صحفي عالمي، وسيتم دعوة كل القنوات والصحف ووكالات الأنباء المحلية والعالمية لنقل هذا الكشف عالميا.
