الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

تنسيقية شباب الأحزاب في ندوة «البوابة نيوز»: خُلقنا لنبقى ونتواجد في الشارع ولن نكون مجرد صورة في المشهد السياسى..داليا عبدالرحيم: القيادة السياسة تؤمن بالشباب وتضعهم في المراكز القيادية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

إسلام عفيفى: الدولة عازمة على خلق جيل جديد قادر على القيادة

شباب الأحزاب: نمثل جيلا كاملا من الشباب المصرى.. ولدينا 41 عضوا في غرفتى البرلمان و6 نواب للمحافظين

السباعى: نمثل 65 مليون شاب وأطلقنا العديد من المبادرات المؤثرة في الشارع

«فريد»: التنسيقية حالة فريدة في الحياة السياسية جمعت الشباب في ظروف صعبة ووحدت رؤاهم نحو تطوير دولتهم

«الكنانى»: «إعلاء المصلحة الوطنية» فكرة جمعتنا.. ونتصدى للقنوات المعادية التى تبث الشائعات

رشا فايز: نسعى لطرح قضايا المرأة خلال الفصل التشريعى المقبل لمجلس النواب

 

استضافت «البوابة نيوز»، عددا من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في ندوة حملت عنوان «تنسيقية شباب الأحزاب تجربة وطموح ومستقبل سياسى»، كشف خلالها الأعضاء عن أبرز الملفات المطروحة على طاولة التنسيقية، خلال الفترة المقبلة، وخطتها في ملفات التعليم والصحة والبنية التحتية، وتفاصيل جديدة عن تجربة التنسيقية منذ انطلاقها، والحياة السياسية والأحزاب في مصر.


في بداية الندوة رحبت داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذى لـ«البوابة نيوز»، بأعضاء تنسيقية الأحزاب والسياسيين، والتى تمثل الشباب السياسى.

وقالت «عبدالرحيم»، إن القيادة السياسة تؤمن بالشباب ودورهم السياسى وتضعهم في مسئولية القيادة، وبمشاركة الشباب المصرى في الإدارة السياسية.

وأضافت داليا عبدالرحيم، إن الشباب هم مستقبل الأمم، لذا يتطلع الجمهور للاستماع لرؤاهم المختلفة وأصواتهم.

وأكد الكاتب الصحفى إسلام عفيفى، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تجربة مختلفة وجديدة من نوعها في الحياة السياسية، خاصة وأننا نعيش عصرًا مختلفًا يعلو فيه صوت الشباب، إذ إنهم عدد وكم وأداء، أقوى، كما أن لهم حضورًا فاعلًا، لافتًا إلى وجود كثيرين يتطلعون إلى كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لا سيما وأنها منذ انطلاقها قبل ثلاث سنوات، حققت انتشارًا واسعًا.

وقال إن كيان التنسيقية بما يضم من شباب لديهم حلول ورؤى مختلفة وطموح كبير، لتحقيق مساعيهم، لافتًا إلى وجود إصرار كبير من الدولة المصرية على خلق جيل قادر على القيادة، مضيفًا أن العديد يتطلعون إلى كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ممن لديهم رؤية وطموح لتحقيق طموحهم، كما أن التنسيقية لها تأثير واضح في الشارع المصرى.


التنسيقية كيان خلق ليبقى ويؤثر

من جهته؛ قال محمد السباعى، المتحدث الإعلامى باسم أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمجلس الشيوخ، إن التنسيقية انطلقت منذ ثلاث سنوات، سعت خلالها إلى التواصل مع المواطن، وإضفاء تأثير في الشارع المصرى، وأنها كيان خلق ليبقى ويؤثر، وليس متواجدا لاستكمال مشهد أو صورة، لذا فإن تواجد التنسيقية فعال وقوى، ومؤثر بصورة كبيرة، سواء بالعدد أو إدراك القضايا، وعرضها.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التنسيقية ممثلة وجامعة لتيارات وأحزاب سياسية قانونية، وهى ممثلة لأعضائها وليس العكس، لافتًا إلى أن التنسيقية تضم حاليًا 26 حزبا سياسيا، فضلًا عن الشباب المستقلين داخل التنسيقية من مختلف المحافظات؛ كما أن لديها 41 عضوًا في غرفتى البرلمان، سواء الشيوخ أو النواب، 13 عضوا في مجلس الشيوخ، و28 عضوا في مجلس النواب، فضلًا عن 6 نواب للمحافظين.

وأوضح أن أعضاء التنسيقية تحت القبة البرلمانية يعبرون عن وجهة نظرهم، ويتم التنسيق بين جميع أعضاء التنسيقية مع التزامهم بانتمائهم لهيئاتهم البرلمانية.

وأشار إلى أن تجربة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تمثل جيلا كاملا من الشباب المصرى، وتثبت قدراته، من خلال ممارسة السياسة بمفهوم جيد ممارسة فعلية، وهو ما ظهر جليًا خلال حملات شباب التنسيقية المرشحين في انتخابات المجلسين، سواء من خلال القائمة أو فردى، ونافس من خلال النظام الفردى 6 أعضاء من التنسيقية في مختلف المخافظات، أحدهم استطاع أن يصل إلى مرحلة الإعادة من خلال معركة انتخابية شريفة أثبتت قدرة الشباب على ترك أثر مختلف.

وقال «السباعى»، إن الشباب المصرى يمثل 65% من الشعب، تحت سن 40 سنة، وقد يصل عددهم إلى 65 مليونا، لافتًا إلى أن التنسيقية دشنت العديد من المبادرات، ولديها تأثير في الشارع المصرى، وهى مجرد بداية.

ولفت إلى أن التنسيقية تضم لجانا نوعية، منها لجنة السياسات الأمنية، والشئون الخارجية، وهى لجان استرشادية وبحثية في المقام الأول، تضمها التنسيقية، تصدر من خلالها أوراق عمل في جميع القضايا.


مواجهة التحديات

وأشار إلى حجم التحديات التى تواجهها مصر، وتعمل عليها التنسيقية، وأبرزها مكافحة الإرهاب، ليس فقط في سيناء وإنما في كل ربوع مصر، فضلًا عن التحديات التى تواجه الدولة في التنمية ومواجهة البطالة وملفات الصحة والرعاية الصحية لكل مواطن، والتعليم، والتعامل مع الزيادة السكانية، وتحقيق التنمية الاقتصادية المنشودة للتغلب عليها.

وأشار إلى إقامة التنسيقية مجموعة من الصالونات السياسية، آخرها الصالون السابع في شهر أكتوبر؛ والتى طرحت من خلالها مجموعة من القضايا، أبرزها الأزمة الليبية، ودور المجالس النيابية، وتحديات ملف سد النهضة، وطرق التعامل معه، وتم إصدار أطروحات تمثل آراء شبابية، وتمثل تيارات سياسية متعددة ومتنوعة داخل المجتمع المصرى.

وأضاف «السباعى»، أن المجتمع الشاب يحتاج ممارسات تنموية سليمة، لافتًا إلى أن المبادرات الرياضية، والتوعوية، من أهم المبادرات التى سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة من التنسيقية.

وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفرت فرصة لشبابها بعقد جلسة مفتوحة امتدت لأربع ساعات مع وزير الرى والموارد المائية للاطلاع على كل التفاصيل المتعلقة بمفاوضات سد النهضة.


مكافحة الفقر وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي

من جانبه المهندس محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن التنسيقية تمثل حالة فريدة في الحياة السياسية المصرية، خاصة وأنها جمعت مجموعة من الشباب المصرى، في ظروف مرّت بها الدولة المصرية تجمعت رؤاهم في السعى نحو تطوير دولتهم ومواجهة تلك الظروف، من خلال تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

ووصف «فريد»، تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالمظلة الحوارية التى اجتمعت تحتها مجموعة من الشباب المصرى، في خطوة لم تكن موجودة من قبل، لا سيما أن الحياة السياسية تميّزت بالتنافس، وغياب المظلة الحوارية للأحزاب السياسية، والمنافسة بين الأحزاب بدون أرضية مشتركة، وذلك على عكس ما حققته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والتى ضمت شبابا مصريا من مختلف التوجهات الحزبية والسياسية والفكرية فضمت «اليمين» و«اليسار».

وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تضم شباب 26 حزبا سياسيا، من مختلف الأطياف السياسية، فسعت لإدارة الاختلاف والتنوع للوصول إلى التنمية السياسية الحقيقية من خلال أجندة عمل موحدة.

ولفت إلى أن التنسيقية منصة حوارية كبيرة تضم أطيافا سياسية واسعة تسعى لخلق أرضية مشتركة بين التيارات السياسية وبعضها.

وذكر المهندس محمد فريد، أن التنسيقية من خلال الأحزاب التى تضمها استطاعت التواصل مع شباب الجامعات في مختلف المناطق والمحافظات، من الدلتا إلى الصعيد، وخلق حالة من الحوار وتوظيف الأهداف.

وأشار فريد، إلى أن تمثيل التنسيقية في غرفتى البرلمان يضفى حالة من التكامل والفاعلية في القضايا التى تتبناها التنسيقية، منها الملفات الخاصة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بينها العدالة المكانية، والتى تتم بتحقيق التنمية في مختلف الأقاليم بخلق حالة من السلام الاجتماعي في تلك المناطق، ورفع مستوى معيشة المواطن.

ولفت عضو مجلس الشيوخ، إلى أهمية خلق برنامج متكامل به حزمة سياسات يتولى من خلاله سياسات وتشريعات وبرامج يتم تنفيذها على الأرض تحسن من مستوى معيشة المواطن، منوهًا إلى أهمية مكافحة الفقر، وتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي، وتعزيز العملية الديمقراطية، والتعددية السياسية.


الاختلافات في وجهات النظر

وعلقت داليا عبدالرحيم، رئيس التحرير التنفيذى لـ«البوابة»، متسائلة عن طرق اتخاذ القرارات في ظل اختلاف الأيديولوجيات التى تضمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فرد كريم الكنانى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مؤكدًا أن التنسيقية واجهت الاختلافات في وجهات النظر عند اتخاذ القرارات في بداياتها، لافتًا إلى الاتفاق بينهم في وجهات النظر كان «حلمًا» في البداية، ولكن واجهت التنسيقية الأمر بإرساء مجموعة من القواعد للوصول إلى ورقة مشتركة بين الشباب من مختلف الأحزاب بمختلف التوجهات الفكرية والسياسية.

وأشار إلى أن جميع أعضاء التنسيقية تجمعهم فكرة واحدة وهى إعلاء المصلحة الوطنية، لذا وبرغم وجود اختلاف في وجهات النظر في آلية الوصول لتلك المصلحة الوطنية، إلا أنها الحاكم بينهم، وتتم من خلال العديد من الجلسات الحوارية والنقاشية التى يتم خلالها عرض الرؤى المختلفة، إضافة إلى تدشين التنسيقية مراكز بحثية وضمها متخصصين في عرض القضايا ومشروعات القوانين، والعمل على الأوراق البحثية.


إعلاء المصلحة الوطنية

وقالت النائبة رشا فايز، عضو مجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هدف التنسيقية الرئيسى من خلال عملها، هو إعلاء المصلحة الوطنية، والوصول إلى المواطنين، وإعلاء مصلحة المواطن، ومحاولة إضفاء حالة من التوازن، بين مصلحة الدولة ومصلحة المواطن.

ولفتت النائبة، إلى أن التنسيقية تضم عددًا من اللجان النوعية بداخلها، منها لجنة التعليم، والتى تنتسب إليها وتعمل من خلالها على «التعليم عن بعد»، والذى أصبح خطوة ملحة مع انتشار جائحة كورونا، ونظام التعليم الجديد، وهى واحدة من أهم القضايا المطروحة حاليًا، لافتة إلى أن التنسيقية تواكب الأحداث، والعمل عليها.

وأشارت إلى ما تبنته لجنة الصحة بالتنسيقية، والتى دشنت العديد من المبادرات منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، منها مبادرة البالطو الأبيض، والوعى أمان، وتنظيم عدد من الزيارات لعدد من الأماكن والمحافظات، والقرى، منها المحافظات الحدودية، منها سيوة وحلايب وشلاتين، لمعرفة متطلبات المواطنين وتحديد القضايا التى تعمل عليها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.

وذكرت عضو مجلس النواب، أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ليس لديها مقرات في محافظات الجمهورية، ومقرها الوحيد والرئيسى بالقاهرة، لكنها تمتلك تمثيلا في أعضائها لكل محافظات الجمهورية.

ولفتت إلى أن التنسيقية تسعى لضم شباب وكوادر مؤهلة، تمثل جميع المناطق.


تمكين المرأة

وأشارت النائبة رشا فايز، إلى أنها تسعى لطرح قضايا المرأة خلال الفصل التشريعى المقبل لمجلس النواب، أبرزها التمكين الاقتصادى والاجتماعي والسياسى، للمرأة، خاصة وأن سيدات مصر هن المتصدرات للمشهد السياسى منذ 2011، كما تصدرت طوابير الإدلاء بصوتها في الاستحقاقات الانتخابية.

وذكرت أن التنسيقية تتبنى قضية العنف ضد المرأة من خلال بعض مشروعات القوانين التى تعمل عليها التنسيقية من خلال اللجان الخاصة بالمرأة، للتقدم بها إلى مجلس النواب.


التنسيقية حلم

من جانبه؛ قال كريم الكنانى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن التنسيقية مثلت حلمًا في فترة من الفترات، سعى شبابها إلى تحقيقه، من خلال الاتفاق على العمل والسعى نحوه.

وأضاف «الكنانى»، أن التنسيقية يحكمها معيار واحد وهو إعلاء المصلحة الوطنية، وهو ما ظهر خلال الفترة الماضية، لافتًا إلى تدشين التنسيقية مركزًا بحثيًا يعمل على أعلى مستوى.

وأشار كريم الكنانى، إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تهتم بملف قضايا حقوق الإنسان، وتعاملت بشكل سريع مع أزمة المصريين المختطفين في ليبيا، من خلال لجنة حقوق الإنسان بالتنسيقية والتى أصدرت بيانًا، حول الأزمة تلاه عودتهم إلى مصر سالمين، بعد البيان بساعات.

ونوه عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن لجنة حقوق الإنسان تستفيد من المجلس القومى لحقوق الإنسان بالمعلومات الخاصة بالملف، وأبرز المستجدات والقضايا.

 


التنسيقية تصدت للقنوات المعادية

ولفت إلى جهود التنسيقية للتصدى للقنوات المعادية، التى تثير الفوضى وتبث الشائعات.

بينما فرق شريف الرفاعى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب العدل، بين نوعين رئيسيين من حقوق الإنسان، هما الحقوق السياسية والمدنية، والحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

وذكر أنه في بعض الأوقات يحاول بعض القنوات المعادية استغلال نقطة مفصلية من نقطة أكبر بين مجموعة من تلك الحقوق، فأين هى من باقى الحقوق التى عملت عليها الدولة المصرية؟

وأشار إلى أن الدولة المصرية عملت على بعض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، منها الحق في الصحة والحق في البطالة، بينما في الحقوق السياسية والاجتماعية فإن عدد منظمات المجتمع المدنى، كما أشار الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق، أنها تتخطى حاجز الـ55 ألف منظمة مجتمع مدنى موجودة بمصر، وحرية المشاركة في مصر، فلم تمنع الدولة أى مواطن من ممارسة حقوقه في الترشح أو الانتخاب، إضافة إلى حفظ حق المواطنين في التعبير.

وتابع: «الحقوق بمختلف مجموعاتها سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية أو مدنية حقوق مهمة لكن بعض الجهات، تستغل بعض الأجزاء وتقوم بتضليلها، ما يستلزم التوضيح من الجانب المصرى.

 

وتطرق إلى دور التنسيقية، وجهودها، قائلًا إنها تضم مجموعة كبيرة من الشباب المصرى، من مختلف الأيديولوجيات، بينها المؤيد والمعارض تحت مظلة واحدة، هى مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لإبراز رأيهم فيما يفيد الدولة المصرية.

ولفت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تطرقت إلى العديد من الملفات والقضايا التى تمس حياة المواطنين اليومية، وذلك من خلال لجانها النوعية المختلفة، بينها لجنة البيئة والصحة والتعليم والإدارة المحلية، وتتعامل مع مختلف القضايا التى تمس المواطنين. وأشار الرفاعى، إلى التنسيقية أصدرت أوراق عمل وأوراق بحثية فيما يتعلق بالكثير من القضايا التى تمس الشارع المصرى.


فرص متساوية لكل الأحزاب

فيما؛ فرقت الدكتورة هدى رءوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بين دور التنسيقية والأحزاب السياسية، لافتة إلى أن الأولى لديها مساحة أوسع للحركة بينما الأحزاب تختلف عنها لالتزام كل حزب بأجندة مختلفة خاصة به.

ولفتت إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وفرت فرصًا متساوية لكل الأحزاب، فكل حزب ممثل من خلال أعضائه المرشحين منه داخل التنسيقية، لافتة إلى قدرة التنسيقية على أن تكون حلقة وصل بين المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والمجتمع المدنى، والأحزاب.

ونوهت إلى أن التنسيقية تمتلك مرونة تعطيها مساحة أكبر في التحرك، كما أنها تمتلك العديد من اللجان النوعية المختصة التى تعطى لشبابها مساحة أكبر للتواصل والتخصص، والتحرك بمرونة مع كل الجهات، وسد الفجوة مع المكونات السياسية الفاعلة في الحياة السياسية المصرية.

وأضافت أن التنسيقية لديها ممثلون في غرفتى البرلمان من نواب وشيوخ، ولديها مساحة كبيرة في التحرك بشكل واسع، ولديها القدرة على مواجهة التحديات، والتواصل مع الشباب.