الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة التعليمية

"التعليم" توقع مذكرة تفاهم مع هيئة كير لتدريب المعلمين والطلاب

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وقعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مذكرة تفاهم مع هيئة كير الدولية بمصر ومؤسسة كير مصر للتنمية، بهدف حل مشكلات البطالة والأمية الرقمية للطلاب والخريجين مع التركيز على قطاع التعليم الفني، ووضع برامج تدريبية للمعلمين.

وتهدف إلى تطوير منظومة التعليم العام والتعليم الفني.

وقع على مذكرة التفاهم من وزارة التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي نائب الوزير لشئون المعلمين، والدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفني، ومن هيئة كير الدولية الدكتور حازم صفوت بصفته مدير هيئة كير الدولية بمصر ورئيس مجلس أمناء مؤسسة كير مصر للتنمية، وبحضور الدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة العامة لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة إدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومن هيئة "كير" أستاذة أريج حجازي مدير البرنامج التعليمي، وأميرة داود مدير مشروع "طور وغير".

وتهدف مذكرة التفاهم إلى توفير فرص متكافئة للطلاب وتقديم خدمات تعليمية بمستوى عالٍ من الجودة طبقًا للمعايير العالمية مما يؤهلهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المصري والمساهمة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للوطن، فضًلا عن توفير برامج تدريبية للسادة المعلمين.

وقال الدكتور محمد مجاهد، إن التعاون مع هيئة كير الدولية بمصر ومؤسسة كير مصر للتنمية فرصة جيدة لاكساب الطلاب مهارات سوق العمل، مشيرًا إلى أن تطوير التعليم الفني يحظى باهتمام بالغ لدى الحكومة، ليكون الخريج مؤهلًا بمعايير جودة عالمية.

وأضاف مجاهد، أننا نسعى إلى تطوير التعليم الفني من خلال الاهتمام بتخريج طلاب يجيدون المهارات الحقيقية التي يحتاجها سوق العمل في الوقت الراهن، ويحظون بفرص تدريبية عملية داخل المصانع للتأكد من اكتساب كافة الجدارات والمهارات المطلوبة.

وقال الدكتور حازم صفوت، أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم سيكون من خلال التنسيق لتحقيق تطوير منظومة التعليم في مصر، وإتاحة التدريبات المختلفة للمساهمة في تأهيل الكوادر وبناء القدرات للمعلمين والإداريين في البرامج التدريبية المختلفة، مشيرًا إلى أنه سيتم إتاحة المواد والمناهج التدريبية المختلفة التي يتم تطويرها من خلال المشروعات المختلفة، فضلًا عن دعم حقوق الفتيات وتوفير الفرص لهن لتنمية وممارسة المهارات القيادية داخل المدارس.