تعتبر القرود هي أقرب الحيوانات شكلًا من البشر، وهي مخلوقات مثيرة للاهتمام ولطيفة، وبعضها يكون مؤذيًا وغير محب للبشر، وهناك أنواع من القرود مهددة بالانقراض بسبب استخدامها في الأبحاث الطبية، ما جعل جمعيات حقوق الحيوان من إنشاء يوم عالمي للقرد من أجل زيادة الوعي حول القرود والمحافظة عليها من الانقراض.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للقرد في يوم ١٤ ديسمبر من كل عام، لزيادة وعي البشرية حول القرود ومعروفة أنواعها المختلفة وأماكنها حول العالم بالإضافة إلى المشكلات التي يواجهونها، وكيف يمكننا مساعدتهم، ويحتفل بهذا اليوم أكثر من مكان وجهة حول العالم مثل معهد سميثسونيان، ومتحف متروبوليتان للفنون، ومتحف اللوفر، ومعرض الصور الوطني بلندن، وناشيونال جيوجرافيك، وجرينبيس، وجين جودال.
ويعود تاريخ الاحتقال بيوم القرد إلى عام ٢٠٠٠ حينما كان Casey Sorrow طالبًا في إحدى الجامعات بولاية ميشيجان الأمريكية، وقام بكتابة "يوم القرد" في تقويم أحد أصدقائه إلى أنه ومع قدوم هذا اليوم احتفلوا بالفعل بهذه المناسبة مع طلاب الفنون الآخرين في الجامعة، وبدأ يصبح هذا اليوم احتفالا سنويًا حتى أصبح تقليدًا يتم الاحتفال به كل عام.
ومنذ إنشاء يوم القرد بدأ بالفعل بالانتشار حول العالم حيث يتم الاحتفال به الآن في العديد من أنحاء العالم المختلفة. ويشمل إسكتلندا وتركيا وتايلاند وكولومبيا والمملكة المتحدة وإستونيا وباكستان والهند وألمانيا وكندا. وقد وصفته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، بأنه يوم يمكنك فيه تعلم شيء عن هذه القرود أو يمكنك استخدام هذا اليوم للتصرف مثل القرد.
ويتم الاحتفال بيوم القرد عن طريق ارتداء زي القرد، حيث إن هناك بعض الأشخاص الذين يفعلون ذلك في يوم القرد ويجرون مسابقات فيما بينهم، ويمكن أيضًا قضاء اليوم في حديقة الحيوان لأن العديد من حدائق الحيوان حول العالم تقيم احتفالات خاصة بيوم القرد.
وتركز بعض هذه الأحداث حول معرفة القرود بشكل أفضل، بينما يقوم البعض الآخر بأشياء مثل بيع الأعمال الفنية التي أنشأتها قرود الشمبانزي في مزاد.
