الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

البنك الدولي: 1.6 مليار تلميذ خارج المدارس بسبب كوفيد-19

البنك الدولي
البنك الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت دراسة للبنك الدولي، أن جائحة كورونا تسببت إغلاق المدارس وإبقاء معظم الطلاب على مستوى العالم خارج المدارس، مع بلوغ ذروت العدد في شهر أبريل 2020 حيث وصل إلى 1.6 مليار طالب، كما لا يزال ما يقرب من 700 مليون طالب خارج المدارس حتى اليوم.
وأضافت الدراسة التي نشرها البنك على موقعه: أدى التأثير السلبي للانكماش الاقتصادي العالمي غير المسبوق على دخل الأسر إلى زيادة خطر التسرب من المدرسة، ومن المرجح أن تتراجع الشرائح المهمشة وتصبح أكثر تأخرًا عن الركبن كما تواجه الفتيات مخاطر متزايدة لحمل المراهقات والزواج المبكر خلال الجائحة، وأضعف احتمال وصول الأطفال ذوي الإعاقة والأقليات العرقية واللاجئين والسكان النازحين إلى ما يناسبهم من مواد التعلم عن بعد والعودة إلى الدراسة فيما بُعد انحسار الجائحة.
وأوضحت، أن أنظمة التعليم اضطُرت أمام الجائحة إلى تنفيذ تدابير مبتكرة بسرعة في التعلم عن بُعد وعلى نطاق واسع، وللوصول إلى أكبر عدد ممكن من الأطفال والشباب، لجأت أنظمة التعليم إلى استخدام نُهج للتعلم عن بعد متعددة الوسائط وتجمع بين الموارد التعليمية المتاحة عبر شبكة الإنترنت مع الإذاعة والتلفزيون وأجهزة الهواتف المحمولة، وكذلك المواد التعليمية المطبوعة للفئات الأكثر احتياجًا.
وقال خايمي سافيدرا، مدير قطاع الممارسات العالمية بالبنك الدولي لشئون التعليم: "إن التدابير الفعالة التي تُتخذ اليوم للحد من خسائر التعلم الكبيرة والمتزايدة، وجهود التعافي وإعادة البناء بشكل أقوى، تمثل أمرًا مطلوبًا وأكثر إلحاحًا من أي وقت مضى وذلك لتسريع اكتساب المهارات الأساسية ومهارات القرن الحادي والعشرين بشكل مطرد لكل طفل وهناك فرصة سانحة للبناء على الدروس المستفادة من جائحة كورونا وإعادة بناء نظام مُنصف، حيث تتوفر لجميع المدارس والأسر الظروف ودعم التعلم مما يعد أمرًا فعالًا حيث يتم تجهيز المعلمين والمدارس لدعم كل طالب على المستوى الذي يحتاجه؛ كما يعد أيضًا أمرًا قادرا على الصمود في وجه المصاعب مع توفر خدمات التعليم التي تخضع لإدارة جيدة تضمن مواصلة عملية التعلم: بين المدرسة من جهة، والمنزل والمجتمع من جهة أخرى".