أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس تمسك الرباط بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وقال الديوان الملكي المغربي في بيان له مساء الخميس، :إن "العاهل المغربي أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس في اتصال هاتفي، أن الرباط تتمسك بحل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأضاف العاهل المغربي: أن "المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين هي السبيل الوحيد للتوصل إلى حل نهائي ودائم وشامل للصراع، مشيرا إلى أن هذه التدابير لا تمس بالالتزام الدائم والموصول للمغرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في وقت سابق، أن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
وقال ترامب، في سلسلة تغريدات على "تويتر" إن المغرب وإسرائيل اتفقا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة، مشيرا إلى اعترافه بلاده رسميا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" الامريكية إلى أن الاتفاق بين المغرب وإسرائيل، الذي يأتي بعد نحو 4 أشهر من اتفاق السلام الذي وقعته الإمارات والبحرين مع إسرائيل، يسهم في تعزيز جهود ترامب لإعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتخفيف التوترات الإقليمية مع إسرائيل.
وغرد ترامب على حسابه على موقع تويتر قائلا: "إنجاز تاريخي آخر اليوم. الصديقتان العظيمتان إسرائيل والمملكة المغربية اتفقتا على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة – في إنجاز هائل للسلام في الشرق الأوسط"
وكجزء من الاتفاق، وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، حيث يدور نزاع إقليمي منذ عقود بين المغرب وجبهة البوليساريو، حركة انفصالية تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في الإقليم.
وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن أشاد باتفاقات السلام التي وقعتها الدول العربية مع إسرائيل، في الوقت الذي أشار فيه إلى أن سياسات ترامب في الشرق الأوسط قوضت الأمن القومي للولايات المتحدة، لا سيما فيما يتعلق بإيران.
وقال ترامب في تغريدة على حسابه على موقع تويتر "المغرب اعترفت بالولايات المتحدة عام 1777، ومن ثم من الطبيعي أن نعترف بسيادتها على الصحراء الغربية".
وأضاف ترامب: "اليوم وقعت إعلانا يعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية. مقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المغرب الجاد والذي يتسم بالمصداقية والواقعية هو الأساس الوحيد لحل عادل ودائم لسلام ورخاء دائمين."
وقال بيان البيت الأبيض "الولايات المتحدة تعتقد أن قيام دولة صحراوية مستقلة ليس خيارًا واقعيًا لحل النزاع وأن الحكم الذاتي الحقيقي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد الممكن"، وأضاف: "نحث الطرفين على الانخراط في مناقشات عاجلة تكون فهيا خطة الحكم الذاتي إطار وحيدا للتفاوض على حل مقبول للطرفين".
