الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

محللون سياسيون يشيدون بدور مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيسه "عبدالرحيم علي" في مكافحة الإرهاب

الدكتور عبدالرحيم
الدكتور عبدالرحيم على
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أشاد عدد من المحللين السياسيين بدور مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس ورئيسه الدكتور عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير «البوابة نيوز» في مكافحة الإرهاب، حيث قال الدكتور أحمد يوسف، المدير التنفيذي لمركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، إن المركز مقره باريس، وهو مركز كبير يرأسه الدكتور عبدالرحيم علي، وبه عدد من الخبراء الفرنسيين الذين يصل عددهم إلى 7 خبراء يعملون أساتذة في الجامعات الفرنسية وهم خبراء في مراكز البحث وعملهم الأساسي هو كيفية التبادل مع الحكومة الفرنسية والخبراء الفرنسيين ومراكز البحث في فرنسا في مجال مكافحة الإرهاب والجماعات الإرهابية.
وأضاف "يوسف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة"، أن الحكومة الفرنسية هذه الفترة بصدد حرب تشنها على الإرهاب الداخلي، حيث إن الإرهاب الآن في فرنسا لا يأتي من الخارج ولكنه موجود داخل المنازل، موضحًا أن الرئيس ماكرون والحكومة الفرنسية انتبهوا إلى أن مصر لديها خبرة سابقة وطويلة في مجال مكافحة الإرهاب ومع الجماعات الإرهابية الداخلية، ومركز دراسات الشرق الأوسط بباريس يقوم بهذه المهمة، والحكومة والأجهزة الفرنسية تتعاون معنا وتطلب المشورة والدراسات، والفترة القادمة ستكون جيدة في هذا المجال بما فيه الخير للجميع.
وأوضح الدكتور خالد سعد زغلول، الكاتب الصحفي بفرنسا، أن مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس، والذي يرأسه الدكتور عبدالرحيم علي، عقد ندوة عن مناقشة مجلس الوزراء الفرنسي للقانون المثير اللجدل "مكافحة النزعة الانفصالية" والذي طرحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 
وأوضح "زغلول، في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على فضائية " المحور"، أن هذا المركز يقوم بدور مهم جدًا لدرجة أن الإليزية يقوم بالأخذ منه بعض الموضوعات، مؤكدًا: "حاجة كويسة لمصر وجود هذا المركز وهو قائم بجهود مصرية 100 % ومركز مشرِّف جدًا لمصر".
وأوضح خالد سعد زغلول، أن أعضاء من البرلمان الفرنسي بيعقدوا ندوات في مركز دراسات الشرق الأوسط، والقرارات التي يقوم بأخذها تذهب إلى وزراة الخارجية الفرنسية وإلى قصر الإليزية، وكل ذلك يؤخذ في الاعتبار.