الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

فضائيات

جمعية "تقرحات القولون": زيادة في أعداد المرضي بالدول النامية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دشنت الجمعية العربية لمرض كرونز وتقرحات القولون حفل انطلاقها بمشاركة عدد من كبار الاطباء والفنانين والشخصيات العامة والإعلاميين وذلك بأحد فنادق القاهرة.
وقال الدكتور إبراهيم مصطفى، مؤسس الجمعية إن أمراض تقرحات القولون ومرض كرون من الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي في أي عمر سواء الأطفال أو الكبار والذي يؤدي لمضاعفات قد يكون لها بالغ الأثر في أن يحيا الشخص حياة طبيعية ويصبح غير منتجا في مجتمعه،ومعدل حدوثها ٢٥ في كل ١٠٠٠٠٠ لتقرحات القولون و٥ في كل ١٠٠٠٠٠ لمرض كرون.
وأشار "مصطفى" المعدلات كانت كبيرة جدا في الدول المتقدمة بالمقارنة بالدول النامية ولكن مع ازدياد التغرب في الدول النامية في الأكل ونوعيته وأسلوب الحياة ازدادت المعدلات في الدول النامية.
ومن جانبه قال الدكتور عزت على،الأمين العام للجمعية،وإستاذ الكبد والجهاز الهضمي بطب الإسكندرية: مع ارتباط المرض بالأطعمة السريعة والاستخدام غير السوي للمضادات الحيوية بالذات في الأطفال وتأثيرها السلبي على عدد وتوزيع البكتريا الموجودة بالأمعاء والتي أثبتت الأبحاث أن هذا التغير له تأثير مهم جدا في حدوث التهابات الأمعاء.
ووتابع قائلًا: فيما من الأسباب الأخري التلوث والتدخين بالذات في مرض كرون..ثم العامل الوراثي وهو مهم جدا في حدوث المرض ومن أهم المشكلات مع هذه الأمراض هو تأخر التشخيص نظرا لأن الأعراض قد تتشابه مع أمراض أخري وهو مايؤدي ألي صعوبة العلاج في بعض الأحيان.
وومن جانبه قال الدكتور حسين الأمين،أمين صندوق الجمعية،وإستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة أسيوط، إنه مع ازدياد هذه الأعداد كان هناك ايضا على التوازي وجود أدوية مهمة ساهمت في السيطرة على نشاط المرض وهى الأدوية البيولوجية والتي كانت تستخدم دوما بعد فشل العلاج التحفظي ولكن الآن الإتجاة السائد هو استخدامها من البداية وبالذات في المرضي الذين لديهم عوامل خطورة من حيث شدة المرض ووجوده في أماكن معينة بالقولون والأمعاء أو وجود ناسور أو ضيق بالامعاء..وأيضا حدوث المرض في الأطفال أو الشباب.
ووتابع قائلًا: للحقيقة هذه الأدوية العالية السعر تم توفيرها في مصر سواء نفقة الدولة أو التأمين الصحي وهذا شيء جيد نشكر عليه القيادة السياسية
وأشار د. الأمين بقوله: أعتقد أن الدور الأمثل للرابطة العربية من خلال التعاون مع الخبراء في هذه البلدان هو زيادة التوعية بهذه الأمراض وبالذات في الجزء الوقائي وايضا الاكتشاف المبكر...ثم التوجه للمتخصصين عند اكتشاف المرض.ثانيا أجراء الأبحاث والكورسات التدريبية لصغار الأطباء المهتمين
ثم التعاون مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وشركات الأدوية للمساهمة في تخفيف الأعباء عن المرضي.