الجمعة 08 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

بعد إنشاء المدارس الحقلية الزراعية.. خبراء: أفضل وسائل الإرشاد لزيادة التوعية.. تعزز الإنتاجية وتدعم الاقتصاد.. وتسد عجز غياب المرشدين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كثفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عمل المدارس الحقلية التي تهدف إلى توعية المزارع بأهم التوصيات الفنية الاهتمام بخدمة الأرض واختيار الأصناف المناسبة وكذلك مواعيد وطرق الزراعة ومقاومة الحشائش والأمراض، كما تعمل على التواصل مع الفلاحين لحل مشكلاتهم الزراعية.


بالتعاون مع باحثي المحصول من معهد المحاصيل الحقلية والسكرية والإدارة المركزية للإرشاد الزراعي لنشر التوصيات الفنية الخاصة بالمكافحة المتكاملة للحشائش والاحتياطات الواجب مراعاتها عند تطبيق الحشائش، تم تنفيذ 52 مدرسة حقلية في 8 محافظات خلال شهر نوفمبر الماضي، مع تكثيف العمل الميداني والتواجد الحقلي، حسبما أفاد الدكتور عبده اسماعيل مدير المعمل المركزى لبحوث الحشائش بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة.

وفي هذا السياق أشاد عماد ابو حسين، مستثمر زراعي، ونقيب الفلاحين الزراعيين سابقا، بما نفذته وزارة الزراعة على أرض الواقع التي يهدف إلى توعية الفلاح من خلال المدارس الحقلية، مطالبا بتزويدها تكون في جميع المحافظات والقرى وكذا جميع المحاصيل لا تقتصر على محاصيل معينة كالبصل والبنجر، نحن الآن في موسم القمح يمكن التعامل من الآن على توعية دورة زراعة القمح.
واكمل لا بد من توعية المزارع بالاساليب والطرق الحديثة للزراعة، تم فعلته الحكومة خطوة جيدة لمعرفة الفلاح وتوعيته، ونأمل أن يكون هناك خطوات كثيرة ومتوالية في المجال الزراعي من حيث الكم والكيف، لتوسيع المساحات وزيادة الإنتاجية.
وتابع من المفترض أن يحاضر في هذه المدارس أساتذة جامعات وممارسين للزراعة بالإضافة إلى المتابعة مع وزارة الزراعة والمزارعين حتى يقدر على إعطاء معلومة على أرض الواقع للفلاح ليست من الكتب فقط لكن الواقع يختلف عن ما يكتب.
وأشار إلى أن توعية الفلاح تأتي من طريقة التعامل معه وكيفية إيصال المعلومة، في البداية هذه المدارس سيكون الإقبال ضعيف ولكن في كل قرية هناك رواد الأعمال الزراعية والمسؤولين عن أمور الفلاحين ومن هنا يأتي دورهم لحث الفلاحين على الحضور لمعرفة كل جديد.
وأكد أن تطبيق التوعية على أرض الواقع والاهتمام بالزراعات المختلفة سيكون هناك مردود إيجابي على الإنتاجية والاقتصاد بصفة عامة لكن كل شيء يسير بالعلم والمعرفة والتوعية.

كما أشاد الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين بالتواجد الفعال والإرشاد على ارض الواقع الذي تقوم به وزارة الزراعة فيما يعرف بالمدارس الحقلية.
وأضاف ابوصدام ان الوزارة نفذت أكثر من20 مدرسة حقليه خاصة بمحصول الفول البلدي والبنجر والبصل في محافظات كفر الشيخ والمنيا والدقهلية والشرقيه وبني سويف وسوهاج لتثقيف الفلاحين وتدريبهم وتوصيل المعلومات الزراعيه المهمه لهم بطريقه مباشره.
وأشار عبدالرحمن ان الهدف الأساسي من عمل هذه المدارس إلي سد العجز الذي نتج عن غياب المرشدين الزراعيين بتوصيل التوصيات مباشرة من المهندسين الزراعيين للفلاحين وتبصيرهم بالتطورات الحديثه في المجال الزراعي
وأوضح ابوصدام ان المدارس الحقليه يجب أن تنتشر في كل القري والنجوع للتوعيه المستمره بكل ما هو جديد في المجال الزراعي، تعويضا للفلاحين عن تقلص اعداد المرشدين الزراعيين لمواكبة التطور الزراعي المستمر والتعريف بكل ما هو حديث.