السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

انتظام عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الأمة الكويتي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلنت السلطات في الكويت اليوم السبت انتظام عملیة الاقتراع لإنتخابات مجلس الأمة وإلتزام الناخبین بالإجراءات الاحترازیة الصحية .

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية ( كونا ) اليوم عن رئیس اللجنة الأصلیة بالدائرة الثانیة المستشار خالد البصیري قوله إن بدایة الاقتراع تمیزت بمشاركة كبار السن بشكل منظم مع الالتزام التام بالتعلیمات الصحیة.

وأوضح أن جمیع من حضر للإدلاء بصوته كان ملتزما بتعلیمات وزارتي الداخلیة والصحة والأمور تسیر بشكل سلس ومنظم على الرغم من توافد أعداد كبیرة من الناخبین.

وأشار إلى أن أعداد الناخبین قد تقل خلال فترة الظهیرة إلا أنها ستعاود الارتفاع ویتزاید الإقبال خاصة أن الیوم عطلة.

وشهدت الفترة الصباحية حضورا لافتا من السيدات حيث تسعى المرأة إلى تعزيز حظوظها بمشاركة 29 مرشحة في السباق الانتخابي، تزامناً مع توقعات بنسبة تغيير عالية في تركيبة المجلس.

ومنذ إجراء أول انتخابات وفق نظام الصوت الواحد في كانون أول/ ديسمبر 2012، لم تغب المرأة عن المقاعد الخضراء، فحضرت بثلاث نائبات في مجلس2012، وانخفض تمثيلها في مجلسي 2013 و2016 إلى عضوة واحدة، هي النائبة صفاء الهاشم التي تخوض الانتخابات مجدداً برفقة 28 مرشحة.

ويعد البرلمان المقبل، هو المجلس الـ 18 في تاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية، ويسعى بعض مرشحيه إلى إحياء الكتل البرلمانية عبر أجندة مشتركة، رغم غياب الكتل في عهد الصوت الواحد.

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها اليوم في الدوائر الانتخابیة الخمس للتصویت في انتخابات مجلس الأمة 2020 في ظل إجراءات صحية احترازية لمواجهة فیروس كورونا .

ویتنافس على مقاعد البرلمان 326 مرشحا فیما یحق لـ 567694 ناخبا التصویت بالانتخابات لاختیار 50 عضوا لتمثیلهم في البرلمان بفصله التشریعي ال16.

وتجرى عملیة التصویت وفق نظام الصوت الواحد و ستتواصل حتى الساعة الثامنة مساء الیوم بالتوقیت المحلي لدولة الكویت، لیعلن بعدها رؤساء اللجان ختام عملیة التصویت على أن تبدأ عملیة الفرز بعد إغلاق صنادیق الاقتراع تمهیدا لإعلان النتائج الرسمیة.

ويعد البرلمان المقبل، هو المجلس الـ 18 في تاريخ الحياة الديموقراطية الكويتية، ويسعى بعض مرشحيه إلى إحياء الكتل البرلمانية عبر أجندة مشتركة، رغم غياب الكتل في عهد الصوت الواحد.