قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة، عضو مجلس النواب، إن الرجل في مصر لا يريد أن ينسى أنه "سى السيد"، وبنات اليومين دول لا يوجد بينهن "أمينة" وأصبحت "لمضة"، مشيرة إلى أنه لا بد للأستاذة المختصين في إعادة الخطاب والحوار لمعرفة البنت والولد للحفاظ على الحياة الزوجية والاجتماعية بينهما، كما أن زواج الأطفال جريمة والتكنولوجيا أثرت بالسلب على الحياة الاجتماعية، مؤكدة أن وثيقة تأمين الزواج ضد مخاطر الطلاق تحفظ حق المرأة.
وتابعت الدكتورة آمنة نصير، خلال لقاء في برنامج "الجمعة في مصر"، المذاع على قناة mbc مصر، أننا قد ابتلينا بعدم أمانة الكلمة والحديث عن زواج المسلمة من غير المسلم جرى تحريفه، وقد بنيت رأى للخارج وليس لمصر، وطرحت القضية لمشكلة في الغرب، مشيرة إلى أنها تتعامل مع الاجتهاد بحذر شديد لكونها أستاذ عقيدة وفلسفة، وهناك نسبة قليلة في المجتمع تقبل الاختلاف.
وأوضحت، أن باب الاجتهاد مفتوح إلى يوم القيامة لأن الإسلام هو آخر الأديان السماوية وترك الباب مفتوحا لهذا الأمر، ونحتاج إلى تطوير الخطاب الدينى لمواكبة مستجدات العصر.
