أعرب الكاتب والمُخرج وصانع الأفلام البيروفي خافيير فوينتيس ليون عن أمله في أن تنتهي جائحة كورونا حتى تعود الحياة إلى المهرجانات العالمية، حيث العروض والجمهور والأحاديث عن السينما، موضحًا أسفه عن عدم استطاعته القدوم إلى القاهرة.
وأضاف فوينتيس ليون في لقاء نظّمته السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر تقنية التواجد الافتراضي، يُنشر كاملًا خلال أيام على صفحات "البوابة": لا شيء يُضاهي المشاركة والتواجد الإنساني واللقاء وجهًا لوجه، ربما كان التواجد الافتراضي أفضل في الوقت الحالي، لكن عادة هو وسيلة مساعدة، فمثلًا يُمكن إقامة ورشة بالقاهرة بمشاركة مخرج في ألمانيا لا يتسع الوقت لحضوره. غير هذا فأنا رجل في الخمسينات من عمري وقد اعتدت اللقاء وجهًا لوجه، ولا أعبث بهاتفي كل ليلة.
وتابع أن فيلمه The Best Families كان عرضه الأول في روما "كنت محظوظًا بأن حضرت ذلك العرض هناك قبل أن يجتاح الفيروس إيطاليا، في تلك الفترة التي عادت فيها البلاد للحياة مرة أخرى، لكنهم الآن عادوا للإغلاق، كان ذلك في شهر أكتوبر الماضي". يُضيف: "متعة السينما تعتمد على الجمهور، كنت حزينًا لأنه ليست هناك تعليقات أو محادثات بعد العرض كما يحدث دومًا، وهي الشيء الذي يجلب المزيد من الإلهام. في الواقع أسرق من كلماتهم وتعليقاتهم ما يجعل الأمر أفضل في المرة القادمة، وهذا يحدث دومًا في المهرجانات. لذلك أتمنى أن أكون في القاهرة العام القادم، بينما يمكن استخدام التكنولوجيا إذا كان أحدنا غير قادر على المجيء وليس طوال الوقت".
يذكر أن الكاتب والمُخرج وصانع الأفلام البيروفي خافيير فوينتيس ليون، يُشارك في قيادة ورشة عمل افتراضية، عبر مؤسسة Film Independent، والسفارة الأمريكية بالقاهرة، تستمر لسبعة أيام، ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، البرنامج المهني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تستمر فعالياته في الفترة من 2 وحتى 10 ديسمبر الجاري، لمساعدة المنتجين العرب على فهم استراتيجيات تمويل الأفلام المستقلة للولايات المتحدة وتسهيل جلسات محاكاة لعرض فرص الإنتاج المشترك الإقليمية والدولية.