قال الكاتب والمُخرج وصانع الأفلام البيروفي خافيير فوينتيس ليون إن وضع صناعة الأفلام المُستقلة في مصر والمنطقة يتشابه كثيرًا مع حال أمريكا اللاتينية، وأنه حتى في البلد الذي لديه تاريخ طويل مع السينما وشهدت فيه عصرًا ذهبيًا، وأنه صار الأمر متعلق بكيفية إيجاد المال اللازم كي تقوم بتنفيذ مشروعك السينمائي، خاصة الأفلام التي تحمل رسالة ما، أو تقدم قصة حقيقية أو صعبة.
وأضاف فوينتيس ليون في لقاء نظّمته السفارة الأمريكية بالقاهرة عبر تقنية التواجد الافتراضي، يُنشر كاملًا خلال أيام على صفحات "البوابة": الأمر ليس متعلقًا بمصر حيث نتحدث، أو بيرو حيث جئت، أو حتى الولايات المتحدة بإمكانياتها الضخمة؛ بل يتعلق دائمًا بما يبحث عنه رأس المال".
ولفت إلى أن الطريق السهل للحصول على تمويل في هوليود هو أن يتفق عملك مع رغبة الشركات الكبرى "إذا لم يكن فيلم حركة أو كوميدي يضمن استمرار رأس المال فالأمر صعب. لذلك ظهرت الأفلام المستقلة في أمريكا، بلد ليس فيه دعم حكومي لهذا الأمر، ولا علاقة للدولة بتمويل الثقافة؛ ودون إنتاج مشترك مع الدول الأخرى، يعتمد صُنّاع الأفلام المستقلة العثور ممثل كبير لديه رواج من أجل الحصول على التمويل. فقط الأسباب تتغير من مكان لآخر".
يذكر أن الكاتب والمُخرج وصانع الأفلام البيروفي خافيير فوينتيس ليون، يُشارك في قيادة ورشة عمل افتراضية، عبر مؤسسة Film Independent، والسفارة الأمريكية بالقاهرة، تستمر لسبعة أيام، ضمن فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما"، البرنامج المهني لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي تستمر فعالياته في الفترة من 2 وحتى 10 ديسمبر الجاري، لمساعدة المنتجين العرب على فهم استراتيجيات تمويل الأفلام المستقلة للولايات المتحدة وتسهيل جلسات محاكاة لعرض فرص الإنتاج المشترك الإقليمية والدولية.
