تواصل النيابة العامة بشمال الجيزة التحقيقات حول سقوط شبكة لتجارة الأعضاء البشرية.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين استقطبوا الضحايا مستغلين حاجتهم للمال واقنعوهم ببيع "الكلى" مقابل مبالغ تتراوح بين 10 الاف جنيه و15 الف جنيه.
وأضافت أن المتهمين طلبوا من الضحايا الامضاء على اقرار بتنازلهم عن أعضائهم دون مبالغ مادية، لابراء ذمتهم أمام القانون، واوهموا المستشفيات بذلك لاجراء العمليات.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين باعوا 8 "كلي" ل8 ضحايا خلال شهرين، بلغ عدد الكلي الواحدة 50 الف جنيه، وأن احد الضحايا توفى أثناء خضوعه لعملية نقل "كلي".
كانت أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الأمن الاجتماعي قيام (4) أشخاص (عاطلين وسيدتين "لهم معلومات جنائية") بتكوين تشكيلًا عصابيًا تخصص في مجال الإتجار بالأعضاء البشرية متخذين من دائرة قسمى شرطة الدقى والجيزة، مكانًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى وقيامهم بالوساطة في بيع الأعضاء البشرية (كُلى) من خلال إستقطاب المجنى عليهم مقابل حصولهم على مبالغ مالية، ودفعهم مبلغ مالى للضحية، عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها.
تم تحديد (8 حالات من المجنى عليهم) وبإستدعائهم حضر (شخصين لأحدهما معلومات جنائية)، وأقرا بقيام أفراد التشكيل سالفى الذكر بالوساطة في بيع (كُلاهم) مقابل حصولهم على مبالغ مالية بعد إجرائهم الفحوصات الطبية وتوثيق الأوراق التى تفيد تبرعهما.
عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع الأمن العام أمكن ضبط (3) من المتهمين وبمناقشتهم أقروا بتكوين تشكيلًا عصابيًا فيما بينهم تخصص في إستقطاب المجنى عليهم وحثهم على بيع أعضائهم البشرية (كُلى) مقابل مبالغ مالية، عقب اتخاذهم إجراءات صورية تفيد تبرعهم بها، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
