أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن أسطول البحر الأسود التابع للبحرية الروسية أبحر لتنفيذ تدريبات بكامل قوامه، مشيرة إلى أن هذا التحرك أثار اهتمام القوات الأمريكية في المنطقة.
وذكر بيان للدفاع الروسية، نقلته وكالة أنباء (نوفوستي) اليوم الجمعة، أن التدريبات تشارك فيها الفرقاطتان "الأدميرال جريجوروفيتش" و"الأدميرال ماكاروف" وسفينة الدورية "ديمتري روجاتشيف" وسفينة الحراسة "بيتليفي" وسفينتا الصواريخ الصغيرتان "أوريخوفو-زويفو" و"إنجوشيا"، إضافة إلى سفن الإنزال الكبيرة والسفن الصغيرة المضادة للغواصات والغواصات وكاسحات الألغام وسفن الإسناد.
وأشار البيان إلى أن السفن المتجهة إلى البحر ترافقها مروحيات وطائرات تابعة للطيران البحري، فيما تضمن تغطيتها أنظمة الدفاع الجوي التابعة لأسطول البحر الأسود.
وأوضح أن مناورات الأسطول الروسي لفتت انتباه الولايات المتحدة، حيث نفذت طائرة استطلاع استراتيجي أمريكية من طراز "Boeing RC-135U Combat Sent" دوريات فوق منطقة التمرين، حيث أقلعت هذه الطائرة من قاعدة عسكرية في جزيرة كريت وحلقت فوق مياه البحر الأسود، مقتربة من شبه جزيرة القرم، قبل أن تستدير فوق أراضي جورجيا وتتحرك في الاتجاه المعاكس. وتنفذ طائرات تابعة للولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بانتظام طلعات استطلاعية فوق البحر الأسود وتقترب من الحدود الروسية.
