قال الأب أثناسيوس المقاري في إحدي عظاته سابقا في شهر كيهك المبارك من كل سنة "شهر ديسمبر" نتصادق مع الابصلمودية الكيهكية فتصير هي زادنا الروحي وسبب فرحنا وتسبيحتنا على مدي أحاد هذا الشهر البهيج.
بدون الابصلمودية الكيهكية يصعب على المرء إدراك سر الفرح الذي تسبح فيه الكنيسة طوال هذه الفتره حين يتوج فرحها بميلاد عريسها يسوع المسيح مولودا من عذراء كل حين هي أمنا القديسه الطاهرة مريم.
التسبيح للمسيح هو سر حياتنا وسر صبرنا وشكرنا ورضانا وصبرنا على الألم وشكرنا في الضيق ورضانا بصليبنا الذي منه وحده يبزغ نور قيامتنا ونصرتنا وفرحتنا،التسبيح هو شفاء للنفس والجسد والروح وهو القنطرة التي تعبر من عليها طلباتنا إلى الله هو هدم لحصون العدو وقلاعه وهو سور من نار يحمي الكنيسة ويفتديها، لأنه حيث التسبيح باسم المسيح هناك حتما يكون يسوع هو زادنا اليومي إن هنا في الأرض أم هناك في السماء فهو الطعام والشراب الذي وعدنا به يسوع في ملكوته".
