طالب وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن-يونج، اليوم الخميس، كوريا الشمالية بالامتناع عن استفزاز الإدارة الأمريكية الجديدة، وسط مخاوف من محاولات بيونج يانج اختبار إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.
وحث لي، في خطابه الذي أدلى به خلال منتدى حول السلام، كوريا الشمالية على الإلتزام باتفاقية القمة الأخيرة التي انعقدت بين الشطرين الجنوبي والشمالي في 2018 للحد من التوترات بين الجانبين وتعزيز التعاون بينهما.. حسب ما أوردته وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية.
وتابع الوزير في خطابه: "لقد قلت ذلك مرارًا وتكرارًا في مناسبات عدة، فلا ينبغي أن تكون هناك استفزازات من جانب كوريا الشمالية لأن ذلك يتعارض مع الاتفاقية الموقعة من الكوريتين، كما يتعارض مباشرة مع إرادة الشعب ورغبته في السلام".
وأشار لي إلى أن نهج الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن قد يكون مرنًا، مشيرًا إلى أن بايدن ترك مجالًا لإمكانية عقد اجتماع قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون في حالة موافقة الأخير على خفض القدرات النووية لبلاده.
وأضاف المسؤول الكوري الجنوبي: "نأمل أن تكون الأشهر الستة المقبلة فرصة عظيمة لاستئناف عملية السلام في شبه الجزيرة الكورية والمضي قدمًا نحو نزع السلاح النووي ونشر السلام في شبه الجزيرة الكورية".
وتوقفت العلاقات بين الكوريتين منذ اجتماع القمة الذي انعقد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية في فبراير من العام الماضي، وتم تعليق العديد من اتفاقيات القمة التي وقعتها الكوريتان في عام 2018 منذ ذلك الحين.
وتدهورت العلاقات مؤخرًا بعد أن قطعت كوريا الشمالية خطوط الاتصال بين الكوريتين وفجرت مكتب الاتصال في حالة من الغضب بسبب استمرار إرسال منشورات مناهضة لبيونج يانج من الجنوب إلى الشمال.
