الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

"أسطورة زينب ونوح" مشروع فيلم لـ يسري نصر الله

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك المخرج يسري نصر الله في ملتقى القاهرة السينمائي ضمن القائمة النهائية لمشروعات الأفلام المشاركة في نسخته السابعة، التي تقام ضمن فعاليات منصة "أيام القاهرة لصناعة السينما" بالدورة 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وتضم القائمة، 15 مشروعًا، تنوعت بين الروائي والوثائقي، في مرحلتي التطوير وما بعد الإنتاج، وهي التجربة التي تأكد على تواصل الأجيال بين يسري نصر الله كخبرة كبيرة في عالم السينما ومنتج ومؤلف الفيلم، لتكتمل تجربة الفيلم بجمع الخبرة مع شغف وطموح الشباب. 
‎وفي هذا السياق قال السيناريست أحمد الزغبي في بيان صحفي، إن قصة فيلم "أسطورة زينب ونوح"، هي قصة بسيطة لطفلة بريئة عمرها 13 عاما، تشبعت بالخرافات والحواديت عن عوالم لم تراها من قبل. 
وكشف المخرج يسري نصر الله عن أن الفيلم به العديد من المخاوف التي تواجهها زينب ونوح في رحلتهما لحماية الأم من عذاب القبر ولكن المخاوف الحقيقية التي تتوصل إليها زينب هي عائلتها المخيفة التي تستحل تزويجيها وهي ابنة الـ 13 عاما من شاب ثلاثيني.
‎وأوضح يسري نصر الله أنه استقر على اختيار الطفلة التي ستجسد شخصية زينب وأنه جار البحث عن الطفل الذي سيجسد شخصية نوح، وأشار نصر الله إلى أنه يعمل في مجال السينما منذ 30 عاما وعندما يقرر تقديم فيلم عن "نملة" يعتبر تلك النملة هي أهم شيء في حياته وينقل هذا الإحساس إلى المتفرج وبالتالي إيمانه بفكرة فيلم أسطورة زينب ونوح نابع من تقديره لأهمية الفكرة والمخاوف التي تعيش فيها المجتمعات، مشيرا إلى أنه تحمس أيضا لتقديم الفيلم لأن منتجه على العربي ظل يعمل على فيلمه الوثائقي "كاباتن الزعتري" لمدة 10 سنوات، وبالتالي هو شخص أمين على عمله وسكون أمين على تقديم فيلم أسطورة زينب ونوح في أفضل صورة، وطلب أن يخرج الفيلم بعدما قرأ الفكرة لأنه شعر بأن الزغبي كاتب حقيقي.
‎من جانبه قال المنتج على العربي إن أهمية الفيلم تكمن في رفع الخوف والرعب من قلوبنا، مؤكدا أن مخاوف عذاب القبر وغيرها من المخاوف التي يتم الترويج لها مثل الثعبان الأقرع وغيرها ليست موجودة فقط في مجتمعاتنا العربية وإنما في العالم كله ولكن بأشكال مختلفة طبقا لثقافة كل بلد.
‎وأضاف على العربي أن الفيلم في النهاية يسعى إلى رفع الخوف من الأخر وتنقية موروثاتنا من المخاوف الأساطير الغير حقيقية التي يتم الترويج لها لإدخال الرعب والهلع على النفوس ما يدفع للخوف من الموت ومن الغيبيات، مضيفا أن المخرج يسري نصر الله رغم خبرته إلا أنه مخرج بروح شابة وخبرة تصل إلى ٣٥ عاما وهو ما يحتاجه أي شاب محب للسينما ولديه طموح لخوض المجال وتقديم تجارب سينمائية قد تكون جديدة حتى على نصر الله نفسه وهي علاقة تكامل تسد الفجوة بين جيلين، جيل يحمل الكثير من الخبرة ويطوق لإمكانيات تستوعب خبراته، وجيل لديه الحماس والشغف ويحتاج لمن يمسك بيده ويوجهه لاتخاذ خطوات ثابتة في مجال صناعة السينما.