تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أكد سمير رءوف، خبير أسواق المال على أن مصر خطت خطوات كبيرة نحو إصلاح اقتصادي على مدى أكثر من 5 سنوات منذ التفكير في قناة السويس الجديدة ومرورًا بمشروع المليون ونصف فدان والمائة ألف صوبة زراعية لتكون نواة انطلاق للمشروعات الزراعية في مصر ومشروع الصوامع القمح.
ولفت خبير أسواق المال، في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن مصر أصبحت على رأس الدول التي تؤمن جزءًا كبيرًا من غذائها، إضافة إلى مجمع البتروكيماويات والعاصمة الإدارية ومشروعات تطوير الطرق في العاصمة القديمة ومشروع المدينة الأولمبية ومشروع المتحف الكبير وتطوير منطقة الهرم.
وقال رءوف، إنه منذ الإصلاح الاقتصادي خلال الربع الأخير من العام 2016 أثناء تعويم الجنيه المصري أمام الدولار أشادت المؤسسات الدولية بتحسن أداء الاقتصاد المصري بالأرقام، وثبت ذلك بالفعل أثناء جائحه كورونا، حيث أصبح الاقتصاد الناجي الوحيد في المنطقة.
وأضاف، أن الدولة ينقصها الترويج للمشروعات سواء العملاقة أو الصغيرة والمتوسطة برغم خطط المركزي المصري لتحفيز الاقتصاد والذي يغرد وحيدًا في الاقتصاد المصري والذي يحاول أن يتلافي عيوب قرارات وزارة المالية وتأثير قراتها على الاستثمار المباشر وفرص الضرائب التي تقلل من فرص دخول الاستثمار بهذا الشكل.