تقدمت إحدى سيدات الأعمال ببلاغ إلى مباحث الأموال العامة تتهم أحد الأشخاص وزوجته بالنصب عليها، في مبلغ مالي قدره مليون ونصف المليون جنيه، بعدما أوهماها بقدرتهما على العمل بالأوراق المالية العالمية "البورصة"، في منطقة عين الصيرة التابعة لقسم شرطة مصر القديمة، وبعد مرور عدة أشهر توقف عن إعطائها أموالها ثم فر هاربا وزوجته.
وقالت المجني عليها في البلاغ إنها تواصلت مع أحد جيرانها وزوجته اللذين أخبراها بعملهما بسوق تداول الأوراق المالية، ومن باب التجربة دخلت معهم في العمل بمبلغ مالي واتفقا على الربح الإسلامى غير الثابت والمتغير بنسب من ٩٪ وحتي ٧٪ لبضعة أشهر، وأوقات بدون ربح.
وأضافت أنه منذ شهر مارس الماضى بسبب أجواء كورونا، توقفا عن ارسال أرباح لمدة شهرين، ثم أخبرها بأن تقوم بسحب رأس مالها أفضل، وبعد ذلك ترك مسكنه واختفى صحبة زوجته، ثم اكتشف بعد ذلك أنه قام بالنصب على عدد كبير من أهالي عين الصيرة، من ضمنهم بائع مناديل أعطاهم مبلغ ١٥ ألف جنيه كل ما يملك وبدون إيصالات أمانة، وأن عدد ضحاياه تخطي الـ٣٠ شخصا بملايين الجنيهات.
وقالت المبلغه إنه سبق وأنه حررت محاضر نصب ضد المتهم بايصالات أمانه لم يبلغ قدرهم النصف مليون جنيه، بقسم شرطة مصر القديمة، وتم إحالته للجنح وصدر حكم ضده بالحبس ٣ سنوات، ولم يتم القبض عليه، وأنه تواصل معها منذ فترة ووعدها بإحضار المبالغ قبل شهر أكتوبر الماضى ولم يف بوعده فتوجهت لمباحث الأموال العامة بكل ما تملك من أوراق وايصالات وحررت ضده بلاغات جديدة.
