السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الأمم المتحدة تحتفل باليوم العالمي للإيدز

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز، في الأول من شهر ديسمبر من كل عام، ويتحد الناس في هذا اليوم وفي جميع أنحاء العالم لإظهار الدعم للأشخاص المصابين والمتأثرين بفيروس نقص المناعة البشرية ولتذكر أولئك الذين فقدوا حياتهم بسبب مرض الإيدز.
وأكد الأمم المتحدة، أنه في عام 2020، ركزت جائحة كوفيد-19 اهتمام العالم على الصحة وكيف تؤثر الأوبئة على الحياة وسبل العيش. وتظهر الجائحة مرة أخرى كيف ترتبط الصحة بالعديد من القضايا الحرجة الأخرى، مثل الحد من عدم المساواة وحقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحماية الاجتماعية والنمو الاقتصادي، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فقد تم اختيار موضوع اليوم العالمي للإيدز هذا العام تحت عنوان "التضامن العالمي مسؤوليتنا المشتركة".
أظهر فيروس كورونا أن لا أحد في مأمن حتى يصبح الجميع آمنين. وإهمال احتياجات الناس وتركهم ليتخلفوا خلف الركب ليس خيارًا إذا أردنا تحقيق النجاحات، كما اصبح جليا ان القضاء على الوصمة والتمييز ووضع الناس في مركز السياسات وإرساء استجاباتنا في نهج حقوق الإنسان والنُهج المستجيبة للنوع الاجتماعي أمر أساسي لإنهاء الأوبئة مثل فيروس نقص المناعة البشرية وكوفيد-19.
ووجه الأمين العام للأمم المتحدة، رسالة إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة للإيدز.
قال فيه: "في الوقت الذي يركز فيه العالم اهتمامه على أزمة كوفيد-19، يأتي اليوم العالمي لمكافحة الإيدز ليذكرنا بضرورة مواصلة التركيز على جائحة عالمية أخرى لا تزال تلازمنا منذ ما يقرب من 40 عاما على ظهورها".
وتابع: "على الرغم من النجاحات الكبيرة التي تحققت، لا تزال حالة الطوارئ المتعلقة بالإيدز قائمة. فما زال فيروس نقص المناعة البشرية يصيب 1،7 مليون شخص كل عام ويقتل نحو 000 690 شخص. وتعني أوجه عدم المساواة أن الأشخاص الأقل قدرة على الدفاع عن حقوقهم لا يزالون هم الأشد تضررا".
وواصل:"وقد كانت جائحة كوفيد-19 بمثابة جرس تنبيه للعالم. وأوجه عدم المساواة في الصحة تؤثر علينا جميعا. ولا أحد في مأمن ما لم نكن جميعا آمنين".
وأضاف: "توفر تجارب التصدي لفيروس نقص المناعة البشرية دورسا عديدة يمكن الاستفادة منها في مكافحة كوفيد-19. ونحن نعلم أنه من أجل القضاء على الإيدز ودحر كوفيد-19، يجب أن نقضي على الوصم والتمييز وأن نضع البشر في قلب الاهتمام وأن نتخذ من حقوق الإنسان والنُهج المراعية لمنظور تمايز الجنسين أساسا لتدابير المواجهة التي نستخدمها".
ولفت إلى أنه ينبغي ألا تكون الثروة العامل الذي يحدد حصول الناس على الرعاية الصحية التي يحتاجونها. فنحن بحاجة إلى لقاح للوقاية من مرض كوفيد-19 وعلاجات لفيروس نقص المناعة البشرية ورعاية ذات صلة تُتاح كلها للجميع بأسعار معقولة في كل مكان.
واختتم: "إن الصحة حق من حقوق الإنسان، ويجب أن تكون الصحة أولوية استثمارية عليا لتحقيق التغطية الصحية الشاملة. فلنعترفْ، في هذا اليوم العالمي لمكافحة الإيدز، بأنه للتغلب على كوفيد-19 والقضاء على الإيدز، يجب على العالم أن يتضامن ويتقاسم المسئولية".