الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

فخر وعزوة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أستطيع أن أجزم أن جريدة "البوابة" كان لديها قدرة كبيرة على فتح آفاق عظيمة لدى مجموعة كبيرة من شباب الصحفيين وأنا على رأسهم، وأحد تلك الآفاق جاء في تكريس صفحات الجريدة للأفكار المبتكرة والجديدة والاعتماد على السبق والريادة، ومن واقع تجربتي وعملي في المؤسسة على مدى ما يقارب 6 سنوات متتالية، يمكنني أن أرصد إنجازات ساندتني تلك المؤسسة في تحقيقها، وأولها أنه قد وقع عليّ الاختيار في تمثيل الصحافة المصرية في المنتدى العالمي لريادة الأعمال 2019، بالفعل كانت ردود الأفعال على تلك الزيارة التي شملت واشنطن وشيكاغو ولاهاي مذهلة وخاصة أن الخارجية الأمريكية أصدرت تقريرا أشادت فيه بالتمثيل المصري في تلك الاجتماعات، بالإضافة إلى نشر السفارة الأمريكية بالقاهرة عددا من اللقاءات والحوارات التي أجرتها "البوابة" هناك.
وعلى الصعيد المهني، أنا أثق تماما أن هناك الكثير من زملاء المهنة يستطيعون فهم ما يمكن أن يمر به الصحفي من صعوبات في نشر الملفات الساخنة والشائكة، ولكن لم أتردد في كل مرة أمتلك فيها مستندا يثبت من خلاله كشف فساد في أن أنشره، وكانت "البوابة" دائما سندا لي في مساعدتي لنشر المستندات وحلقاتي كاملة دون الالتفات لتهديد أو ترويع بل ومتابعة الملفات لحين التحقيق فيها من الجهات المختصة ومحاسبة المسئولين عنها، وكان على رأس تلك الملفات: ملف إهدار أموال منح البنك الدولي من قبل وزارة الاستثمار في عهد الوزير الأسبق داليا خورشيد، وكذلك الكشف عن دعوات وفود إسرائيلية لحضور مؤتمرات استثمار عهد الوزير السابق الدكتورة سحر نصر، الأمر الذي تم تداركه سريعا وإلغاء تلك الدعوات وعدم حضورهم للمؤتمر، في كل تلك الملفات كانت "البوابة" مؤثرة واستطاعت تسليط الضوء على الأخطاء بل وإظهار الحقائق وتغيير الواقع للأفضل.
أما كوني جزءًا من تلك المؤسسة على مدى تلك السنوات فهو مدعاة للفخر، حيث استطعت خلال تلك السنوات أن أكون جزءًا مهمًا ومؤثرًا في الصحافة عن طريق نشر خطط الحكومة للمشروعات القومية منذ أن كانت حبرا على ورق بل ومتابعتها حتى أصبحت الآن واقعا نفتخر به جميعا، محطات كثيرة من الصعب أن نقوم بسردها في سطور قليلة، ولكن يمكن أن نلخصها في أن نؤكد أن تجربتي في "البوابة".. ملهمة.. رسالة.. شيقة.. فخر.. عزوة.. شكرًا بيتنا الكبير.