الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

«صوت الناس».. أن تكون مع الله.. البوابة تسهم في تغيير أحوال من طرقوا أبوابها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحلة بدأتها صفحة "صوت الناس"، لم تتوقف منذ إعلان انطلاقها، فقد كانت صوتا للجميع انطلق لتحقق أحلام الكثيرين، لتكون همزة وصل بين المواطن والمسئول.
أوجاع الناس لا تنتهي، لكن يسخر الله من عباده من يسعى لحل مشكلاتهم، يشعر بأنينهم، ويبحث عن متنفس لأوجاعهم، وفتحت صفحة "صوت الناس" مجرى للحوار بين المسئولين والمواطنين، كانت صوتهم ووسيطهم لعرض مشكلاتهم، ولما بدأت الأمور تسير في طريق الحلول، زادت مصداقية الصفحة وباتت ملاذ الداني والقاصى فيوميًا وخلال الـ٢٤ ساعة تستقبل الصفحة شكاوى من كل أنحاء مصر، نرصد بعض الاستجابات التى تحققت من خلالها، وخاصة أن أعين المسئولين كانت تتابع عن كثب ما يُعرض من خلال الصفحة؛ فكان التفاعل أسرع مما توقعنا وبدءوا بالرد على كل مشكلة بالحل.
أما أهل الخير فكانوا يتوافدون بالاتصال والتواصل مع الصفحة، لتبنى الحالات التى يعرضها باب صوت الناس، فتم بناء منزل لإحدى سيدات الصعيد كانت تتمنى «سريرا تنام عليه»، وتجهيز العرائس وفتح مشاريع صغيرة للكثير ممن خاطبوا الصفحة وطرقوا بابها، والتكفل بأكثر من ٥٠ حالة في مختلف محافظات مصر إما بمبلغ مالى أو راتب شهرى أو بإجراء عمليات جراحية.
ساهمت صوت الناس في حل العديد من المشكلات في كل محافظات مصر نعرض منها..
الجيزة 
أسهمت صوت الناس في رفع كفاءة شوارع محافظة الجيزة، ورصف العديد من الشوارع بعمل تحقيقات من أرض الواقع، وخاصة في منطقة الدقى والعجوزة.
الإسماعيلية
شاب تخطى عمره الثلاثين عاما عانى خلالها من مرض الشلل النصفى، أجلسه المرض اللعين منذ طفولته، حاول والده وشقيقه علاجه لدى أطباء المخ والأعصاب لكن بلا فائدة. تلقت «صوت الناس» استغاثة من حسين لتوفير كرسى متحرك له بعدما تعرض كرسيه للكسر والهلاك، واستجاب فاعل خير بما نشره باب صوت الناس، وعلى الفور انتقلت مجموعة صوت الناس لقرية النواجعة بالقصاصين بالإسماعيلية لرسم الابتسامة على وجه حسين.
الدقهلية
كانت حالة الحاجة ثريا مع أبنائها الـ٥ المصابين بشلل، من أبرز الحالات التي تناولتها صفحة "صوت الناس"، والتى استجاب فاعل خير وتبرع بمبلغ ٥ آلاف جنيه بعد نشر الحالة، والتى جاء فيها: "هنا في قرية الطويلة تتجسد كل معانى الصبر في امرأة؛ هنا الثبات والإيمان والرضا؛ هنا تدور رحى معركة غير منصفة بين الأيام وسيدة عمرها ٦٦ عاما؛ هنا تصل القلوب لدى الحناجر من فرط الابتلاء؛ هنا درس ربانى على قوة الاحتمال؛ هنا اختصار الحياة في كلمات «قدر الله وما شاء فعل»، هنا الحاجة «ثريا».. وما أدراك ما هى؛ هى كطود عظيم.. كألف رجل ممن يشكون حظهم وهم في فضل ونعمة من الله، وجع الأم لا يمكن وصفه ولا اختصاره.. لكن إذا كانت الملائكة في السماء تكتب عن صبر هذه السيدة فوجب علينا أن نتشرف بذلك لتقصد دارها الوفود ملبية نداءها وتلاميذ في مدرسة صبرها. تعانى هذه الأسرة من المرض والفقر وقلة الحيلة مع عشرة أبناء منهم خمسة يعانون مرض الكساح والشلل، ولا يجدون من يساعدهم على مواصلة العيش والحياة".
قنا
كان من أبرز الحالات التي لجأت إلى صفحة "صوت الناس"، معاناة زوجين، بين جدران تكاد أن تنقض على أصحابها، وقلوب أهلكتها المشقة، وألم لا ينتهى، وأوجاع تسرى في دمائهم مسرى الدم، وآهات وصرخات، يد ترفع إلى السماء أحزانها، ورأس تنخفض وتتوالى الدموع، وجوه رغم كل ذلك الشقاء ناضرة بابتسامة، رُسمت عليهم كأنها تقول: «اللهم إن الحياة أشقتنا ونحن هنا ننتظر الفرج»، لا تحلم بقصر، ولا من يرمم جدرانهم التى ستسقط عليهم، لولا كرم الله عليهم، بأن يمنعها من السقوط على حد وصفها، فرغم ذلك تمتلك من القناعة ما يملأ الأرض، نشرت صوت الناس معاناة الزوجين في عدم القدرة على بناء منزلهم، وعلى الفور تبرع فاعل خير للمساهمة في بناء المنزل، كانت «البوابة » حاضرة بينهما وسلمت لهما المبلغ المالى.
التضامن والصحة
ظل التعاون بين صوت "صوت الناس" ووزارة التضامن الاجتماعي مستمرا، حتى تخطت الحالات التى تم الاستجابة لها من قبل "التضامن" ١٠٠٠ حالة.
وأيضا استمر التنسيق بين صفحة " صوت الناس" ووزارة الصحة، وكذلك مجلس الوزراء، لإنهاء معاناة من طرقوا أبواب المؤسسة، بحثا عن علاجا لأمراضهم واوجاعهم، وإجراء العشرات من العمليات الجراحية التى تستلزم ذلك.
وتظل صفحة "صوت الناس" صوتا لكل من لم يجد من يتحدث عنه، وتقدم كل ماهو مطلوب من دعم وتواصل مع المسئولين، لتكون جسرا بين المواطن والمسئول.