الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

إبراهيم سليمان يكتب: البوابة .. تجربة ثرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ست سنوات مرت على تجربة ثرية.. مشاهد تمر مثل شريط سينما تحمل صورا للحظات وأيام سعيدة داخل البيت الكبير مع زملائى ورؤسائى فى العمل.
اجتماعات وأفكار وتنفيذ وخروج العدد الأول بمثابة الفرحة بالمولود الأول، أول مانشت وأول انفراد وسعادة كبيرة بالصدى الواسع لما نقدمه من عمل فى البوابة من القسم السياسى والبرلمانى.
البوابة تجربة استثنائية، العمل الجماعى مع أسرتى الثانية وهم زملائى فى القسم السياسى والذى شرفت أن توليت مهام إدارة القسم والعمل معهم وهم من أفضل الصحفيين والأكثر مهنية وموضوعية، هم يحبون المهنة ويحبون البوابة، ولا يألون جهدا فى سبيل جعلها فى المقدمة دائمًا.
قبل الالتحاق بالقسم السياسى فى البوابة، عملت مع زملاء أفاضل فى القسم الثقافى تعلمت منهم كثيرا، وقدمت موضوعات كثيرة مهمة ولها على ما أعتقد تأثير كبير فى الملف الثقافي، حيث كنت مسئولا عن ملف الفن التشكيلى وملف اتحاد الناشرين، قدمت خلالها موضوعات أتذكرها حتى الآن ومنها تحقيق: "جريمة فى "متحف الجزيرة" تهدد لوحات بـ١٧٠ مليار دولار" وهى عن إهمال جسيم بحق أعمال فنية لا تقدر بثمن، مما جعل قطاع الفنون التشكيلية بعدها يجرى تحقيق ويشكل لجنة بخصوص ما جاء فى الموضوع الصحفى.
ومن بين الموضوعات أيضا، هو اكتشافى لأحد أعمال ضمن فنون "تجهيز فى الفراغ" معروض بصالون القاهرة وهو "مسروقة" من عمل لفنانة راحلة، وكان لهذا التقرير رد فعل قوى فى الساحة التشكيلية، وحمل التقرير عنوان" بالصور.. فضيحة فى قصر الفنون.. عرض عمل مقتبس لفنانة راحلة فى صالون القاهرة".
وكذلك تحقيق بعنوان: "اتهامات بالتطبيع مع إسرائيل فى مهرجان "كارفان".
من بين الأعمال التى أحببتها هو الملف الجماعى الذى شارك فيه القسم عن محاربة الفساد فى قطاعات وزارة الثقافة، وتقارير عن قصور الثقافة ومحاربة الفكر الظلامى.
ومن أهم الأعمال قيامى بتغطية غضب العاملين بالمركز القومى للترجمة ضد مدير المركز انذاك الدكتورة رشا إسماعيل.
هناك العديد من الحوارات فى فترة عملى بالثقافة، أبرزها حواراتى مع الفنان العالمى جورج بهجورى ومحمد عبلة وغيرهم من الفنانين التشكيلين من مصر والعالم العربى مثل الفنان التشكيلى الكويتى عبدالعزيز التميمى، والفنانة الإماراتية آمنة الحمادى والفنانة العمانية طاهرة الفداء.
تذكير الجمهور برواد الحركة التشكيلية كان هذا الأمر يهمنى كثيرا، وقدمت خلالها ملفات عن عظماء الفن التشكيلى وأبرز الفنانين من مدارس فنية مختلفة مثل إنجى أفلاطون، حسين بيكار، عدلى رزق الله، أحمد فؤاد سليم، وغيرهم.
دخلت تحديا جديدا فى الملف السياسى، بأن أقدم أداء أكثر تميزا عما قدمته فى الملف الثقافى، وكان الداعم لى فى هذه الخطوة أستاذى وأخى الكبير ياسر التلاوى، حيث كنا نجلس من الصباح حتى المساء دون التقيد بتوقيت العمل ونخرج أفضل الأفكار التى تسهم فى جعلنا متميزين بل أكثر تميزا عن أقسام السياسة فى الصحف الأخرى، قدمت حوارات مع نواب منهم همام العادلى رئيس لجنة الشكاوى والمقترحات، وخالد عبدالعزيز فهمى وكيل لجنة الإسكان، ومجدى مرشد وكيل لجنة الصحة، ومحمد فؤاد ومصطفى بكرى، وأحمد حلمى الشريف، وتامر الشهاوى عقب تقديمه لقانون مكافحة الجرائم الإلكترونية، وغيرهم من أعضاء مجلس النواب.
كما قدمت العديد من التقارير والملفات عن النواب الممنوعين من الكلمة حيث مر عليهم شهور بعد حلف اليمين، لم يكن لهم أى تأثير، كذلك تقرير عن أموال سفر النواب للخارج والإنفاق، وكان له صدى كبير فى المجلس.
كذلك استغلال النواب لمنصبهم، عبر تعدى النائب علاء عابد على أحد العاملين بمستشفى خاص، وغيرها.
خلال شهور قصيرة، اختارنى التلاوى نائبا لرئيس القسم، قدمنا ملفات عن" ظاهرة غياب النواب، وقوانين الشو الإعلامى، وخناقات النواب، أغرب المقترحات البرلمانية، وغياب أداة الاستجواب، وتشكيل لجان تقصى الحقائق، وانفراد تقصى حقائق القمح، وتقارير عن بيان الحكومة، وكذلك قدمنا انفرادا عن اختيار الوزراء الجديد عند تشكيل الحكومة، فتحنا العديد من الملفات وقمنا بمعارك كبيرة فترة ائتلاف دعم مصر، وكواليس ما فى الأحزاب والهيئات البرلمانية فى أحزاب الوفد والمصريين الأحرار ومستقبل وطن والمؤتمر، وكواليس البهو الفرعونى وتشكيل اللجان النوعية، وعقدنا كذلك العديد من الندوات مع قيادات حزبية وأعضاء مجلس النواب.