طالب سكان مدينة المنيا الجديدة بتخصيص المركز الرياضى والتى أعلنت عنه وزارة الإسكان عبر صفحتها الرسمية منذ أيام كمركز رياضى لخدمة شباب المدينة بالمجان وليس واحدًا من النوادى الخاصة ويناشدون وزير الشباب والرياضة بالتدخل لوقف تخصيصه كمركز رياضى للأثرياء.
كما يطالبون بإنشاء استاد دولي بمدينة المنيا الجديدة بدلًا من استاد المنيا القديم والذى تم تخصيصه لنادي "سيتى كلوب"، وبنفس التصميمات التى تم إعدادها مسبقًا لاستاد المنيا والموضحة بالصور أو بتصميمات أحدث إن أمكن حتى يساهم بشكل كبير في تحسين المستوى الاقتصادى لمحافظة المنيا وإتاحة المزيد من فرص العمل وتنمية مصادر الدخل لأبناء المحافظة.
ويذكر أن استاد المنيا الرياضي صرح عملاق أقيمت على أرضه العديد من المباريات الكبرى التى كانت تدر إيرادات كثيرة للمحافظة بأكملها إلى أن أصابته لعنة تحويله إلى مجموعة من قاعات الحفلات باستثناء الملعب الرئيسى مما أفقده قيمته كأكبر كيان رياضى بالمحافظة، ويقترح البعض إجراء عملية تجديد وتطوير لاستاد المنيا المحلى وتحويله إلى استاد دولى تقام على أرضه مباريات دولية لاسيما إذا تم إنشاء مطار دولى بالمنيا سواء بالصحراوى الغربى غرب مدينة المنيا أو شرق مدينة المنيا الجديدة،
وبالفعل تم إنشاء التصاميم الهندسية، وتم الإعلان عنها على عدد من المواقع الإخبارية الإلكترونية وأيضًا مواقع التواصل الاجتماعي مما دعانا جميعًا للانبهار والفخر بمدينتنا.
ويقول الأهالى فوجئنا بقرار تخصيص أرض استاد المنيا إلى إحدى الشركات الكبرى لتقوم بتحويله إلى واحد من فروع النوادى السياحية الخاصة بها ذات الاشتراك السنوى باهظ الثمن والذى لا يتناسب إلا
( للأثرياء فقط )، وكأن الطبقة المتوسطة والأولى بالرعاية ليس لديهم الحق في ممارسة الرياضة،حتى سكان مدينة المنيا الجديدة حين امتلكوا مركز شباب يليق بمدينة عمرانية جديدة تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والتى من شأنها الارتقاء بالبناء والتعمير ومحاربة العشوائية بكل أنحاء الجمهورية جاءت نفس الشركة لتتخذ من المركز الرياضى الوحيد بالمدينة فرعًا آخر ينضم لفروعها العديدة، وكأن محافظة المنيا هى الحيطة المايلة من بين محافظات الجمهورية التى لا توجد حرمة لممتلكاتها الرياضية المخصصة لخدمة جميع أبناء المحافظة دون تمييز أو طبقية.
