السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الإحصاء: 15 ألف حالة طلاق بعد 20 سنة زواج خلال عام.. وخبراء: زيادة معدلات الطلاق سبب رئيسي في ارتفاع نسبة العنوسة.. ومواقع التواصل الاجتماعي أحد أسباب زيادة الطلاق

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ارتفعت حالات الطلاق خلال العام الماضي بنسبة كبيرة للغاية، حيث كشفت إحصائية رسمية حديثة، أرقاما صادمة بشأن حالات الطلاق في مصر مؤخرًا، والتي سجلت ارتفاعًا إلى 225.9 ألف شهادة طلاق خلال عام 2019، مقابل 211.5 ألف شهادة خلال العام السابق عليه، وفيما يلى نرصد أبرز هذه المؤشرات:


سجلت أعلى حالات طلاق بين المتزوجين أقل من سنة بعدد 29.7 ألف حالة خلال عام 2019، وبلغ عدد حالات الطلاق بين المصريين بعد أكثر من 20 سنة زواج نحو 15.2 ألف حالة طلاق خلال عام واحد فقط.
ووقع العدد الأكبر من الحالات في الطلاق البائن بينونة صغرى الذى يمكن للمطلق أن يعيد مطلقته بعقد ومهر جديدين- بعدد 188.6 ألف حالة طلاق خلال عام، وبلغ عدد حالات الطلاق التي لا يمكن للمطلق إعادة مطلقته إلا بعد زواجها من آخر أو ما يعرف بالبينونة الكبرى" 3528 حالة طلاق.
وسجلت أعلى معدلات طلاق بين المتزوجين من أصحاب المؤهلات العلمية أقل من جامعية بعدد 80.6 ألف حالة طلاق للمؤهل المتوسط و52.9 ألف حالة طلاق لمن يقرأ ويكتب فقط.
وفي هذا السياق قال الدكتور جمال فيروز، الخبير النفسي، إن مصر تمر بأزمة كبيرة في الفترة الماضية بسبب ارتفاع نسب معدلات الطلاق بصورة مبالغ فيها خلال السنوات الماضية.
وأوضح فرويز، أن زيادة معدلات الطلاق سبب رئيسي في زيادة نسبة العنوسة في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن زيادة تلك النسبة جعل جزءا كبيرا من الشباب يتردد كثيرًا في اتخاذ قرار الزواج، مشيرا إلى أن زيادة نسب الطلاق يرجع إلى أسباب عديدة بداية من تدخل الأهل في المشكلات التي تخص الزوج بالإضافة إلى عدم التفاهم في كثير من الأحيان بين الزوج والزوجة.
وأضاف فرويز، أن السبب الرئيسي في زيادة معدلات الطلاق من2011 إلى وقتنا هذا انتشار مواقع التواصل الاجتماعي في كل بيت من البيوت المصرية، إلى جانب المشكلات العديدة التي تمر بها البلاد من أزمات نفسية واقتصادية ولجوء بعض المواطنين إلى الانتحار في الفترة الماضي بسبب تلك المشكلات.



وفي نفس السياق قال الدكتور جمال سعيد صادق، الخبير الاجتماعي، لا بد وأن يكون هناك تدخل من الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية خاصة في المناطق الريفية والصعيد بصفة خاصة، لأن تراجع دور الجهات المعنية بالأمر كالإعلام والتعليم والمؤسسات الدينية والثقافية، سبب رئيسي في زيادة معدلات الطلاق في السنوات.
وأضاف صادق، أن العوامل الاقتصادية والأمور المادية لها دور كبير في المشكلات الأسرية وزيادتها في الفترة الماضية، مؤكدًا أن العامل الاقتصادي ليس صاحب التأثير الأول بل هو سبب من ضمن أسباب عديدة مثل عدم تفاهم الزوج والزوجة أو عدم وجود تكافئ اجتماعي أو علمي أو بينهم.