الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"ذا هيل": أكبر 4 تحديات تواجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رصدت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية في تقرير لها اليوم الأحد، أكبر 4 تحديات تواجه الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن الذي لن يتولى منصبه حتى 20 يناير من العام المقبل.

فيما يلي 4 من أكبر القضايا التي سيحتاج إلى معالجتها عندما يتولى مهام منصبه.



محاربة وباء كورونا
أعاد جائحة كوفيد-19 تشكيل الحياة الأمريكية تمامًا في عام 2020. وقد توفي أكثر من 260 ألف شخص في الولايات المتحدة، وبلغ إجمالي عدد الحالات أكثر من 13 مليونًا.
وبعد فترة هدوء في أواخر الصيف والخريف، ارتفعت المعدلات بسرعة مرة أخرى. قبل عيد الشكر مباشرة، ارتفع عدد الوفيات اليومية على المستوى الوطني بنحو 60 في المائة مقارنة بأسبوعين سابقين، وارتفع عدد الحالات الجديدة اليومية بأكثر من 40 في المائة.
وتضمنت وعود بايدن تحسين إجراءات التتبع والتعقب ومطالبة حكام الولايات بفرض قرار بارتداء الكمامات. وأكد بايدن أيضًا أنه سيستمع إلى أفضل النصائح العلمية المتاحة – علي عكس الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الذي غالبًا ما نأى بنفسه عن الخبراء وطرح علاجات غير مثبتة علميا.
وأشارت الصحيفة إلي أنه هناك أخبار سارة تلوح في الأفق، حيث حققت ثلاثة لقاحات مختلفة نتائج قوية في التجارب.
ومن المحتمل أن يستغرق التطعيم على نطاق واسع عدة أشهر.
ومن الواضح أن فيروس كورونا هو أكبر مشكلة تواجه الأمة، حيث أي زلات بشأن الوباء يمكن أن تكلف بايدن الكثير.



الاقتصاد
لقد تسبب كوفيد-19 في ضرر كبير على الاقتصاد وكذلك على الصحة العامة في البلاد.
وبلغ معدل البطالة الوطني 6.9 بالمئة في أكتوبر، وعلى الرغم من أن هذا كان أقل بمقدار نقطة مئوية واحدة عن الشهر السابق وأقل بكثير من ذروة الوباء التي وصلت إلي 14.7 في المائة في أبريل، وتضاعف المعدل البالغ 3.5 في المائة في فبراير، قبل أن يضرب كوفيد -19 الاقتصاد بشدة.
ويشعر الاقتصاديون بالقلق من احتمالية حدوث ركود مزدوج، حتى مع قرب انتاج لقاحات للفيروس.
ويكمن القلق في أن المعدلات المتصاعدة للفيروس ستؤدي إلى قيود أكثر صرامة - وهي عملية جارية بالفعل في بعض المدن والولايات - وأن هذا سيؤدي بدوره إلى إلحاق المزيد من الضرر بالعاملين والشركات.
وفي الوقت نفسه، تراجعت ثقة المستهلك مؤخرًا، مما يشير إلى أن الأمريكيين قد يكونون أقل ميلًا للإنفاق - وهي ديناميكية من شأنها أن تزيد من تعميق الركود الاقتصادي.


الاستقطاب
تعهد بايدن خلال حملة بأنه سيعيد "روح الأمة". لكن تنفيذ ذلك يعد أمرا أصعب من القول.
وتزايد الاستقطاب في الولايات المتحدة لعقود من الزمان، وتحركت البلاد في هذا الاتجاه ليس فقط من قبل السياسيين ولكن من قبل القوى الثقافية مثل القنوات الأخبارية ووسائل التواصل الاجتماعي.
ثم جاء ترامب، الذي كان يخدم قاعدته من المؤيدين له، وأثار غضب خصومه وبدا في كثير من الأحيان أكثر اهتمامًا بإشعال نيران الخلاف بدلاً من إخمادها.
وفي الأسابيع الأخيرة، كان يورج ترامب لنظريات المؤامرة التي تشير إلى أن انتخابات الرئاسة 2020 كانت مزورة.
وفي أحدث استطلاع أجرته "إيكونوميست يو جوف"، قال 80 في المائة من الجمهوريين و 45 في المائة من المستقلين إنهم لا يعتقدون أن فوز بايدن كان شرعياً.
ويمتلك بايدن بعض المميزات وهو يحاول توحيد الأمة، لكن القوى التي تدفع الأمة نحو التشدد لن يتم هزيمتها بسهولة.




هل يستطيع بايدن إعطاء ولايته الرئاسية معني؟
كان المبرر الأساسي لحملة بايدن الرئاسية واضحًا جدًا - لقد كان وسيلة للإطاحة بترامب من منصبه.
وثبت أن هذا كان أكثر من كافٍ لهزم ترامب بنحو 4 نقاط مئوية، أو 6 ملايين صوت، على مستوى البلاد.
ولكن ليس من الواضح تمامًا ما إذا كان يستطيع بايدن أن يرفع الروح المعنوية الوطنية.
وأشارت الصحيفة إلي أنه هناك الكثير من مجالات السياسة التي يمكن لبايدن المضي فيها - ليس فقط كوفيد-19 أو الاقتصاد ولكن أيضًا الرعاية الصحية والبيئة وتغير المناخ.
واختتمت الصحيفة تقريرها بسؤال عن قدرة بايدن من إعطاء رئاسته معنى.