أصدر حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، بيانا حو النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال والتي تستضيفها مصر 2021، في ظل الشائعات التي تطارد الحدث وخوفا من تاثير فيروس كورونا على انطلاق البطولة في موعدها.
وقال البيان: النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال – مصر 2021، ليس مجرد حدث رياضي، بل احتفال رياضي عالمي وهي الساحة الأكبر لرياضة كرة اليد، لذا من مصلحة كل المشاركين تنظيمها في مصر، في يناير 2021.
وأضاف: جائحة كورونا فاقت توقعات كل البشر، ولوقت طويل توقفت كرة اليد، مثلها مثل رياضات كثيرة ولكن رغم أحداث العام الماضي، بدأ العالم في أن يتعلم كيفية التعايش مع الفيروس، وصناعة الرياضة انتعشت مجددا، والاتحاد الدولي لكرة اليد تأقلم على الحياة اليومية في وجود الجائحة.
وتابع: بشكل عام، يجب التأكيد أن الوضع المالي للاتحاد الدولي صحي جدا، وأن العائد المالي هو آخر سبب يمكن إقامة البطولة من أجله والاتحاد الدولي لا يتخذ قرارات لنفسه، بل لكل من يحب الرياضة، واللاعبين الذين يودون تحقيق حلمهم بالوقوف على منصة التتويج.
واشار: الرياضيون، قلب لعبة كرة اليد، توقفوا عن ممارسة اللعبة التي يحبونها لشهور، لقد كان أمرا متعبا بدنيا ونفسيا في وقت هدفهم فيه كان الاستمرار في التمرين ليبقوا بصحة جيدة، واللاعبون المحترفون يعيشون على التدريب، لذا كان من المهم أن تستمر الرياضة وليس فقط على مستوى الدوريات المحلية ولكن على المستوى العالمي وعدم إقامة البطولة كان سيعني خسارة كبيرة لهم ومصدر الرزق الأساسي للمدربين أيضا هي تلك اللعبة، وكذلك الحكام.
وشدد: مصر 2021 فرصة لاستعادة النشاط وتغذية الحماس ولصناعة كرة اليد قاطبة، إنه من المهم أن تُلعب مصر 2021، بداية من القنوات الناقلة للرعاة للجمهور، كل مشارك في البطولة يستفيد بشكل ما.
وتابع: مفهوم الفقاعة الذي تم تدشينه في الخطة الطبية للبطولة، يُستعمل فيه أحداث كبرى في وقت تتعلم فيه الصناعة الحياة بجانب فيروس كورونا والإجراءات سيتم متابعتها بقوة خلال مصر 2021 من وزارة الصحة المصرية مع ممثلين من منظمة الصحة العالمية تحت إشراف كامل من الحكومة المصرية والاتحاد الدولي لكرة اليد وتعديل على الخطة الطبية، وخطة ثانية، سيتم نشرهم قريبا، بينما نحسن كل شروط إقامة البطولة.
وتابع: تلك الخطط تم وضعها بدقة، وستكون درع أمان، في وقت تكفل فيه المنظم بدفع أموال طائلة لتنفيذها.
واضاف: رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحي، أكدا التزامهما بتنظيم بطولة آمنة، بينما تم تشكيل مجموعة عمل من الوزراء لمساندة البطولة، تضم وزراء الآثار والسياحة والطيران المدني والصحة والسكان، ويرأسها رئيس مجلس الوزراء ويتابع رئيس الجمهورية، عبد الفتاح السيسي، الوضع والأحداث، كل ذلك تأكيد على الالتزام المصري بالتنظيم وعلينا جميعا أن نحافظ على السلوك الإيجابي، وأن نبقى متحدين وأقوياء معا وكل خطوة، يبحث الاتحاد الدولي عن حدث بلا كورونا، ولكن هذا لا يمكن تحقيقه دون تعاون كل شركاء البطولة، بداية من اللاعبين وأنديتهم والاتحادات الأهلية واللجنة المنظمة والاتحاد الدولي.
وأختتم: نتطلع لحدث صعب، لكننا جاهزون لمواجهة التحدي الذي تجلبه جائحة كورونا.
