السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

هل يسبب "كورونا" سكتة دماغية ؟.. خبراء: الاكتئاب يزيد الإصابة من 30 إلى 40%.. مجدى بدران: للفيروس آثار عصبية لا يمكن إنكارها.. جمال فرويز: اضطرابات النوم تخلق نوبات هلع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
حذرت دراسة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد والمعهد البريطاني الوطني للبحوث الطبية الحيوية (NIHR)، من أن هناك فرد من كل خمسة مصابين بكوفيد-19 تم تشخيصهم من قبل باضطراب نفسي مثل القلق أو الاكتئاب أو الأرق، وذلك خلال ثلاثة أشهر من ظهور نتيجة اختبار الفيروس، ونبهت الدراسة إلى ضرورة اتخاذ إجراءات لـ"تخفيف خسائر الصحة النفسية للوباء".
لم تكن الدراسة الاولى بشأن الخبث عن تأثير كوفيد 19 على الدماغ والجهاز العصبي المركزي، واستكشاف المضاعفات العصبية والنفسية العصبية له، كان أطباء أعصاب قد نشروا نتائج لاحظوها على أكثر من 40 مصابًا بكورونا في المملكة المتحدة تراوحت مضاعفاتهم بين التهاب الدماغ والهذيان وتلف الأعصاب والسكتة الدماغية.
وبلغت نسبة التشخيص باعتلال الصحة العقلية في غضون مدة تراوح بين 14 و90 يومًا من تأكيد الإصابة بكورونا 18.1%، بما في ذلك 5.8% كان أول تشخيص لهم بأمراض عقلية، كما اتضح أنه في الأشهر الثلاثة التي أعقبت تشخيص كوفيد-19، سجلت إصابة 5.8% من المرضى لأول مرة بأمراض نفسية، مقارنة بـ 2.5 إلى 3.4% من المرضى في المجموعة المقارنةوهذا يعني تقريبًا ضعفَي المخاطر.



من جانبه قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن للفيروس آثار عصبية لا يمكن إنكارها، وله العديد من الأعراض التي يعاني منها المصابون بفيروس الكورونا "كوفيد-"19 تشمل الجهاز العصبي، فمثلًا يشكو المرضى من الصداع وآلام العضلات والمفاصل والتعب وضباب الدماغ أو فقدان حاسة التذوق والشم - وكلها يمكن أن تستمر من أسابيع إلى شهور بعد الإصابة.
وتابع في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي الكورونا أيضًا إلى التهاب الدماغ أو السكتة الدماغية، بينما بعض الحالات تعرضت لمشكلات بالذاكرة، لكن الطريقة التي يؤثر بها فيروس الكورونا بالفعل على الخلايا العصبية غير محددة، متابعا ربما تكون نتيجة عاصفة السيتوكين التى تنجم من فرط الاستجابة المناعية والتى يندفع فيها الجهاز المناعى لمهاجمة أعضاء الجسم، أو نتيجة إصابة مباشرة للخلايا العصبية بواسطة فيروس كوفيد-19.
واكمل فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) ربما يسبب التوتر والمخاوف والعديد من المتاعب النفسية، والفئات المعرضة للمتاعب النفسية من فيروس كورونا المستجد هم كبار السن، والذين يعانون من أمراض مزمنة، والذين يعانون من قلة المناعة، والأشخاص الذين يقدمون خدمات طبية مثل الأطباء وأطقم الرعاية الصحية الآخرين، والمدخنون والمدمنون.
وأوضح أن التوتر من أى فيروس جديد وغامض مثل الكورونا كثيرًا مايجلب القلق لدى البالغين والأطفال، والإجهاد، والإرهاق، ومشاعر الاكتئاب أو القلق، والحزن على فراق من توفى من الأقارب أو الأصدقاء، وتغيرات في أنماط النوم أو الأكل غير الصحية، وصعوبة النوم أو التركيز، وتفاقم المشكلات الصحية المزمنة الأخرى، والتفكير في الموت، والعزلة الاجتماعية نتيجة الحجر الصحى أو العزل لفترة أسبوعين، تشمل القائمة أيضًا آلام الجسم غير المبررة، والشعور بالذنب لعدم القدرة على أداء العمل أو واجبات الأسرة خلال الحجر الصحي.
واردف أن الآثار العصبية في فيروسات الكورونا المعروفة سابقآ، حيث ظهرت الأعراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي في 0.04٪ على الأقل من المصابين بفيروس كورونا السارس و0.2٪ من المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
المضاعفات العصبية في كوفيد-19 ليست نادرة، الحل:
1- التدخل المبكر لتشخيص أى مشكلات نفسية أو عصبية.
2- الدعم الاجتماعي هام جدًا للوقاية،و لضمان الاستفادة من العلاج.
3-التباعد الاجتماعي فسر بصورة خاطئة بالتباعد الأسرى ومقاطعة الاصدقاء والأقارب، ولكن المطلوب للوقاية من الكورونا كوفيد-19 التباعد الجسدى مترين مع استمرار التواصل الاجتماعي.
4-الأجهزة الإلكترونية تسهل لنا تحقيق والتواصل الاجتماعي بما يساعد في تحقيق التباعد الجسدى.
5- من الأهمية علاج أى مرض مزمن عصبى أو نفسى مبكرًا، لتجنب حدوث مضاعفات عند الإصابة بالكورونا.

من الناحية النفسية قال الدكتور جمال فرويز أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن ٩٧% من الناس لم تتاثر و٣%هم العصابيين تاثروا من الكورونا نفسيا، مؤكدا أن أكثر الحالات لديهم وسواس قهري في صورة توهمات مرضيه ومخاوف خاصة من النظافة.
وتابع أن الاضطرابات في النوم تخلق نوبات هلع واكتئاب لمن مرض أو فقد عزيز خلال انتشار فيروس كورونا المستجد.
واكمل في الوقت الحالي نرى اعراض مرضيه مثل الهذيان أو الهلاوس وليس لها منشأ عضوي أو مرض نفسي عقلي ومع عمل المسحات نجدها إيجابية ايضا هناك من لديهم اضطراب درجه الوعي ايضا ممكن تكون كورونا لها صور مختلفه ومتعدده.
وأشار إلى أنه منذ عام ١٩٨٠ تحدث كوهلر العالم الماني عن المناعه النفسيه العصبيه، وذلك يؤكد انخ كلما كان المريض مكتئب أو قلق عند التعرض لاي فيروسات يزيد معدل الإصابة من٣٠الي٤٠ %.