قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح شمال الجيزة استمرار حبس المتهمة بقتل زوجها بأوسيم 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
واصطحبت جهات التحقيقات المتهمة إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وتمثيل الجريمة.
وأدلت المتهمة خلال التحقيقات باعترافات تفصيلية حول ارتكابها الجريمة، حيث قالت إنها سبق لها الزواج مرتان، مشيرة إلى أن المجنى عليه هو زوجها الثالث.
واضافت أن المجنى عليه تزوجها رغما عن أهله بسبب أنى سبق وسجنت في إحدى القضايا من قبل، مشيرة إلى أن أسرة زوجها طلبوا منه الانفصال عنها أكثر من مرة وفى الأيام الأخيرة اشتدت بينهما الخلافات.
وأوضحت المتهمة، أنها اكتشفت خيانة زوجها وعثرت على صور تجمعه بمجموعة فتيات يعملن بملهى ليلي، في ذلك الوقت الذي بدأ فيه الابتعاد عنها وهجر عش الزوجية ففكرت في الانتقام منه وللتخلص منه قبل أن يتركها ويتزوج غيرها.
تلقى الرائد محمد مجدي رئيس مباحث مركز أوسيم بمديرية أمن الجيزة؛ بلاغا من "موظف 59 سنة مُقيم عابدين بالقاهرة" بتلقيه اتصال هاتفى من زوجة نجله 38 سنة؛ ربة منزل لها معلومات جنائية ومُقيمة بمنطقة بشتيل دائرة المركز أبلغته خلاله بوفاة نجله 31 سنة موظف له معلومات جنائية داخل الشقة سكنهما"؛ وبانتقاله عثر على جثة نجله مقتولا داخل الشقة؛ وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ وعثر على جثة نجل المبلغ وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجنى عليه.
وبإعداد الأكمنة اللازمة أسفرت عن ضبطها وبحوزتها "هاتف محمول مشغولات فضية "2 خاتم، سلسلة" خاصين بالمجنى عليه"؛ وبمواجهتها بما توصلت إليه التحريات أقرت بها واعترفت تفصيليًا بارتكابها الواقعة.
وقررت أنه نظرًا لسابقة وجود خلافات زوجيه بينها والمجنى عليه قام مؤخرًا على إثرها بترك المنزل لمدة 26 يوما عقدت العزم على التخلص منه بقتله، وقامت بالاتصال به وتقابلا بالشقة محل الواقعة؛ وقامت بخنقه بلف قطعة من القماش "إيشارب" حول رقبته فأودت بحياته واستولت على المضبوطات وهربت.
تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير مدير أمن الجيزة.
