الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

وزير الخارجية اللبناني: نمر بظروف اقتصادية صعبة ونحتاج إلى الدعم الأوروبي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الخارجية اللبناني شربل وهبه، إن بلاده تمر بظروف اقتصادية ومالية صعبة واستثنائية، وإن هذه الأوضاع تفاقمت سوءا في أعقاب الانفجار المدمر الذي وقع بميناء بيروت البحري في 4 أغسطس الماضي، بحيث أصبح لبنان بحاجة إلى تقوية وتعزيز شراكته مع الاتحاد الأوروبي والحصول على الدعم في كافة المجالات الاقتصادية والمالية.
وأشار وزير الخارجية اللبناني، في كلمته خلال مشاركته في اجتماع الاتحاد الأوروبي ودول الجوار الجنوبي عبر تقنية الفيديوكونفرانس، الذي انعقد اليوم الخميس على المستوى الوزاري، إلى التزام لبنان بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وإعادة إطلاق وتفعيل سبل التعاون بين ضفتي المتوسط، انطلاقا من تقييم مشترك للعلاقات التي تربط الدول ببعضها البعض.
واعتبر أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ينطلق من التوصل إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وفقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والتي تبقى المرجعية الأساسية لحل الصراع العربي– الإسرائيلي والمبادرة العربية للسلام التي أُقرت خلال القمة العربية المنعقدة في بيروت عام 2002.
وأكد ضرورة تطوير التكامل الإقليمي بين دول الجوار الجنوبي والاتحاد الأوروبي، كخطوة أساسية تساهم في تعزيز التبادلات التجارية مع الدول الأوروبية وتزيد من قيمة الاستثمارات المتبادلة.
وشدد على أهمية الأمن والاستقرار في المنطقة العربية التي تعاني من صراعات متلاحقة أدّت إلى تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين نحو أوروبا وعدد من الدول العربية، الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الدول والمجتمعات المضيفة.
وقال: "لبنان منذ بداية الأزمة السورية وحتى اليوم كان ولا يزال الأول في استقبال أعداد هائلة من النازحين السوريين الذين وصل عددهم إلى أكثر من ثلث مجموع سكانه وأصبحت تداعيات هذه الأزمة وخيمة للغاية، فقد أصبح العدد الإجمالي للفقراء بين اللبنانيين حوالي مليوني شخص، كما اقتربت نسبة النازحين السوريين الذين يعيشون في فقر مدقع من 75% منهم".
وأضاف: "هذه الأرقام، إضافة إلى تلك المتعلقة بالهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، تدفعنا جميعا إلى التعاون والتنسيق من أجل الوصول إلى حلول مستدامة لمسائل النزوح واللجوء والهجرة غير الشرعية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى المساهمة في تأمين عودة النازحين واللاجئين الآمنة والكريمة إلى وطنهم.