الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بروفايل

حافظ أبو سعدة.. صاحب تاريخ حقوقي كبير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رحل عن عالمنا اليوم الحقوقي حافظ أبو سعدة بعد إصابته بفيروس كورونا ونقل إلى أحد المستشفيات لتلقى العلاج، ولد أبو سعدة عام 1965 بالعاصمة المصرية القاهرة، حاصل على ليسانس حقوق جامعة القاهرة عام 1991، كما أنه متزوج من المحامية الحقوقية نهاد أبو القمصان.

شارك في الحركة الطلابية في الثمانينات، بعد تخرجه من كلية الحقوق وعمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري، وطوال حياته المهنية في مجال حقوق الإنسان حتى تولى رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.

كما أنه الأمين العام للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان من عام 1998 وحتى الآن، عضو المجلس المصرى لحقوق الإنسان ورئيس لجنة الشكاوى، والمدير المدير التنفيذى للشبكة العربية للتنمية الديمقراطية من عام 1997 وحتى الآن، عضو مؤسس ورئيس سابق لجماعة التنمية الديمقراطية عام 1997،عضو مؤسس ومستشار المركز المصري للحقوق المرأة عام 1997.

كما تم تعيينه بالمجلس القومي لحقوق الإنسان منذ إنشاءه وحتى الآن، وهو أيضا عضو في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.

شارك في جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمجلس وللمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة وحاصل على درجة الدكتوراة من كلية الحقوق جامعة الإسكندرية


كما شارك أبو سعدة في صياغة العديد من تقارير المنظمة المصرية لحقوق الإنسان منها دراسة بعنوان "المصير المجهول " عن الاختفاء الإجبارى في مصر،دراسة بعنوان "سجناء بلا حقوق" عن أوضاع السجون في مصر، دراستي حالة عن" آلية العنف في مصر" بجامعتي المنيا وأسيوط، دراسة بعنوان "مواطنين بلا حماية "، عن إساءة معاملة المواطنين في أقسام الشرطة.


واهم كتبه تقرير عن وضع حقوق الإنسان في مصر عام 1995،شارك في تأليف كتاب "الأصوات المكممة"، دراسة عن انتهاكات حرية التعبير عن الرأى، " قبل فوات الأوان"، دراسة ميدانية على المشاركة السياسية في مصر عام 1997.

كما شارك في العديد من المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر الأمم المتحدة حول منع الجريمة عام 1995،شارك في مؤتمر حول التعذيب تحت رعاية القسم السويدي في الصليب الأحمر الدولي بمشاركة منظمة العفو الدولية في استكهولم بالسويد عام 1996،
شارك في المؤتمر العربي للرقابة على الانتخابات في الأردن عام 1997، شارك في مؤتمر المدافعين عن حقوق الإنسان في باريس في الفترة من 7 إلى 11 ديسمبر عام 1998، اجتماع اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان في كينيا مارس 1999،مؤتمر الحركة العربية لحقوق الإنسان في المغرب أبريل 1999،عضو فريق المعهد القومي الديمقراطي للرقابة عن الانتخابات باليمن

وشارك في الاحتجاجات التي أطاحت بحسني مبارك في 11 فبراير 2011، كما عارض بشدة نظام الإخوان المسلمين وشارك في مظاهرات 30 يونيو 2013 التي أدت في نهاية المطاف إلى خلع الرئيس مرسي في 3 يوليو 2013.

وفي عام 2015 قام بترشيح نفسه في انتخابات مجلس النواب على مقعد دائرة المعادي وطرة، ولكنه لم ينجح فيها.