دييجو أرماندو مارادونا، أسطورة حفرت أسمها بأحرف من ذهب في عالم الساحرة المستديرة، حتى وصل الأمر إلى اختيار حي "لا باتيرنال" الذي عاش فيه خلال احترافه في صفوف نادي أرجنتينوس جونيورز، "عاصمة عالمية لكرة القدم"، وذلك تكريما للأسطورة والذي قاد منتخب "التانجو" للفوز بكأس العالم في المكسيك 1986، الذي يكمل الجمعة عامه الـ60.
مارادونا رحل عن عالمنا اليوم، عن عمر 60 عامًا لكنه سيقى خالدًا في أذهان عشاق الساحرة المستديرة، نظرًا لما قدمه من إبداعات في عالم معشوقة الجماهير.
كما قرر مجلس الدراسات التاريخية لحي "لا باتيرنال" تعيين "مارادونا "ساكنا لامعا" للحي، ليصبح الحي "نوعا من عالم ديزني لمارادونا"، ولعب الأسطورة الأرجنتيني لعدد من الأندية سواء داخل الأرجنتين (أرجنتينوس جونيورز وبوكا جونيورز ونيولز أولد بويز)، أو خارجها في القارة العجوز (برشلونة وإشبيلية الإسبانيين، ونابولي الإيطالي)، إلا أن الفترة الأبرز كانت بقميص نابولي.
وقاد مارادونا نابولي لحصد لقبه القاري الوحيد في تاريخه في موسم (1988-89) بلقب كأس أوروبا، هذا بالإضافة للقبيه الوحيدين في الدوري "السيري آ" في (1986-87) و(1989-90).
كما توج أيضا بالدوري الأرجنتيني مع بوكا جونيورز في عام 1981 وبكأس ملك إسبانيا مع برشلونة في موسم 1982-83، وتولى وهو لا يزال لاعبا تدريب فريقي راسينج وديبورتيبو مانديو في الأرجنتين.
واعتزل مارادونا اللعب في 25 أكتوبر عام 1997 وهو مع بوكا جونيورز عقب استبداله في مباراة قمة الدوري المحلي بين بوكا وريفر بليت بخوان رومان ريكيلمي، الذي ظل ينظر له لأعوام على أنه خليفته في المنتخب.
