أكدت شركات الطيران، خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للنقل الجوي "iata"، على التزامها بخفض صافي انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى نصف مستويات 2005 بحلول عام 2050.
وقال تقرير Waypoint 2050، الذي أصدرته مجموعة عمل النقل الجوي، والذي ساهم فيه اتحاد النقل الجوي الدولي وغيره من أصحاب المصلحة في مجال الطيران، إن صناعة الطيران تستكشف مسارات جديدة حاليا للوصول بشكل جماعي إلى صافي انبعاثات صفرية، موضحة أن تلك هي المرة الأولى التي تنظر فيها الصناعة بشكل جماعي إلى مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
وقال إلكسندر دي جونياك، المدير التنفيذي للاتحاد: "إن تحقيق هدفنا المتمثل في خفض صافي انبعاثاتنا إلى نصف مستويات عام 2005 سيكون تحديًا، لكننا نعلم أنه يمكن تحقيق ذلك، فلدينا ثقة متزايدة في أن الصناعة يمكن أن تجد طريقًا إلى صافي انبعاثات صفرية، بينما سيحتاج الطيران إلى دعم الحكومات لإجراء انتقال الطاقة إلى القوات المسلحة السودانية وهو أمر ضروري لتحقيق هدف تغير المناخ، وبالمقارنة مع الوقود الأحفوري، يمكن أن تقلل خطتنا من انبعاثات الكربون في دورة الحياة بنسبة تصل إلى 80٪".
وتابع دي جونياك: "سيعتمد الطيران على الوقود السائل لتشغيل العمليات حتى عام 2050، خاصة لأسطول المسافات الطويلة، فخطتنا هو خيار إزالة الكربون القابل للتطبيق، كما أن وضع أموال التحفيز الاقتصادي وراء تطوير السوق التنافسي واسع النطاق وسيكون بمثابة فوز ثلاثي في خلق فرص عمل، ومكافحة تغير المناخ، وربط العالم بشكل مستدام".
كما أكد أعضاء الأياتا على التزامهم بالسلامة، خاصة في إرشادات الإقلاع الشاملة التي نشرتها منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) بدعم من اتحاد النقل الجوي الدولي وأصحاب المصلحة الآخرين في الصناعة، ويضع هذا الأساس للتنفيذ المنسق لنهج متعدد الطبقات للحفاظ على سلامة المسافرين والطاقم، في حين أن 86٪ من الأشخاص الذين يسافرون حاليًا أفادوا بأنهم يشعرون بالأمان مع التدابير الجديدة، لا يزال هناك عمل يتعين القيام به للتنفيذ الشامل.
ودعا القرار الحكومات إلى العمل مع شركات الطيران للحفاظ على معايير السلامة ومستويات المهارات الحرجة خلال الأزمة وفي إعادة البدء الآمن وتوسيع نطاق العمليات في التعافي.
