أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على ضرورة تفعيل دور إدارات التفتيش المالي والإداري لمراجعة موقف المتحصلات والايرادات بكل مركز ومدينة وحي أولا بأول، وذلك بعد أن تلاحظ تدني نسب تحصيل الإيرادات، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المتقاعسين، وإحالة وقائع الإهمال والتقصير في العمل للنيابة، وقال لن اسمح بأي تهاون أو تقصير في العمل خلال الفترة القادمة.
أوضح المحافظ في بيان له اليوم الأربعاء انه تم إستعراض ومناقشة عدد من الكتب الوارده خلال اجتماع المجلس التنفيذي للمحافظة أمس.
حيث وافق المجلس على قبول التبرع المقدم من إحدي الشركات العاملة في مجال الصناعات الهندسية ووسائل النقل بـ 2 كابينة تعقيم الأولي تستخدم في تعقيم السيارات والأخرى لمجلس مدينة فاقوس كإجراء احترازي ووقائي لمواجهة تداعيات الموجة الثانية لفيروس كورونا والحفاظ على صحة وسلامة العاملين بالمجلس والمترددين عليه، وذلك بعد أن أبدت إدارة الشئون القانونية الموافقة المبدئية على قبول التبرع طبقا للقوانين المنظمة في هذا الشأن
كما وافق المجلس على المذكرة المقدمة من الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بشأن اعتماد المخطط التفصيلي لمدينتي الإبراهيمية وبلبيس حيث أوضح مدير عام التخطيط والتنمية العمرانية انه تم اعتماد المخطط التفصيلي لمدينة القنايات والانتهاء من المخطط التفصيلي لمراكز ومدن ( الزقازيق – أبو حماد – أولاد صقر – مشتول السوق ) ليتم عرضه خلال اجتماع المجلس التنفيذي القادم للحصول على الموافقة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات اللازمة بمعرفة الوزارات المعنية.
وخلال الاجتماع تم عرض المذكرة المقدمة من مديرية الأوقاف بشأن تخصيص قطعة أرض بمساحة 400 م لمسجد الشيخ عمر بمدينة بلبيس ليوافق المجلس من حيث المبدأ على أن تقوم إدارة الشئون القانونية بالسير في إجراءات التخصيص طبقا للقوانين المنظمة لذلك.
وأكد محافظ الشرقية على ضرورة الالتزام بالتطبيق الحاسم والصارم للإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة لمواجهة تداعيات الموجه الثانية من فيروس كورونا وإلزام العاملين بالمنشآت الحكومية والصناعية بارتداء الكمامة الواقية وعدم السماح بدخول المواطنين لتلك المنشآت بدون ارتدائهم للكمامة وذلك للحفاظ على صحة وسلامة الجميع.
كما شدد المحافظ على ضرورة الاستمرار في أعمال التطهير والتعقيم بالمنشآت الخدمية والشوارع ودور العبادة والأسواق ومواقف السيارات والمحال التجارية والمنشآت الصناعية مع التأكيد على ضرورة التباعد الاجتماعي لانحسار الفيروس والتغلب عليه.
