قدم قصر ثقافة دمياط الجديدة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة مساء أمس الثلاثاء ندوة للتعريف بمسيرة الفنان الإسباني العالمي "بابلو بيكاسو".
بدأ اللقاء بالتعريف ببابلو كونه فنان إسباني ذا شهرة واسعة بالمنتصف الأول من القرن العشرين وكأعظم رسام ونحات وفنان بصناعة الخزف والطباعة وهو صاحب تطوير فن الرمزية والسريالية.
نشأ بيكاسو بمدينة ملقة بإسبانيا وسط عائلة فنية فوالده كان رساما ما جعله يدرك فى بداية طفولته نبوغه الفني فتجول معه بمتاحف مدريد وبرشلونة.
امتازت فترة المراهقة عند بيكاسو بالحزن والسواد نتيجة لاضطرابات عاطفية واحتياجه المالي، تلاها فترة هادئة شهدت أعمال بألوان وردية وبنية وحمراء بموضوعات ضمت مهرجين من السيرك، وآخر مرحلة هي التكعيبية نظرا لتأثره بالفنان جورج براك لتظهر لوحاته أكثر عمقا وتجردا بالتحليل والتركيب.
من أشهر لوحاته المعروفة باسم ثلاثة موسيقيين، وأكملت بضم تقنية جديدة لإبداعه عرفت بفن التلصيق أو الكولاج.
إرث بيكاسو امتد لحوالي ٤٥ ألف عمل فني ما بين لوحات ومنحوتات ومطبوعات، وبسنواته الأخيرة اهتم برسم البورتريهات ذات الطابع المبهج إلى جانب لوحات أشهرها الغرنيكا ولوحة الحياة وفتاة أمام المرآة والمرأة الباكي.
توفي إثر أزمة قلبية عام ١٩٧٣م بعمر يناهز ٩١ عاما.
