«مليك».. طفل صغير ينهش المرض في جسده، دون رحمة أو شفقة، وكأنه بينه وبين المرض ثأر لا يعلم سببه، حالة ربما لن تجدها في أكثر الأفلام تراجيدية، ولن تقرأ عنها في روايات إحسان عبدالقدرس الحزينة، بين مرارة العوز، وقلة الحيلة يسكن المرض جسد الصغير.
يعانى «مليك» ضمور العضل الشوكى ويسبب له صعوبة في الحركة، حتى اضطر الطفل إلى السير على كرسى متحرك، ليس هذا فحسب، الأمر يسبب صعوبة في التتفس، والبلع، وكان ذلك بسبب طفرة جينية للصغير سببها الأب والأم، كلاهما يعيش في حزن دائما بعدما أخبرهما الطبيب أن المرض سيصيب كل مولود ينجبانه.
ويحتاج «مليك» إلى تكاليف علاج عالية الثمن لا تستطيع الأسرة تحملها. خاصة أن العلاج عبارة عن دواء يتخطى الألف من الجنيهات، يزيد الأمر مرارة أن العلاج من شروطه ألا يزيد الطفل عن ١٥ كيلوحرامات، والآن الطفل ١٢ كيلو من الجرامات.
ويناشد الأب وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد بعلاجه على نفقة الدولة، أو قرار من التأمين الصحى، وتحمل تكلفة العلاج رحمة بطفله الذى ينهش المرض جسده.
للتواصل مع والد الحالة: ٠١٠١٢٣٤٠١٧٣ - ٠١٠٢٧٨٠٠٨٩٨