أكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره (لندن)، أن القوات المسلحة الروسية باتت أفضل تجهيزا وأكثر احترافية من ذي قبل.
وذكر المعهد - في تقرير له تحت عنوان "التحديث العسكري الروسي" - "أن قدرات الجيش الروسي أصبحت الآن أكثر قوة وتطورا من أي وقت مضى مقارنة بما كانت عليه مع نهاية الحرب الباردة، في تطور تزامن مع تزايد قلق الدول الغربية بشأن الدور الروسي في عدد من القضايا الإقليمية".
وأضاف "أنه منذ عام 2014، تمكنت روسيا من ضم شبه جزيرة القرم، وشاركت في قتال في شرق أوكرانيا، وتدخلت في سوريا، كما رحب الكرملين علانية بخطط إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لسحب حوالي 12000 جندي من ألمانيا، بحجة أنه لا يوجد مبرر لاستمرار وجودهم هناك".
وأشار المعهد إلى أن روسيا بدأت حملتها الحالية للتحديث العسكري بعد الأداء الضعيف لقواتها المسلحة في الحرب مع جورجيا عام 2008.
وسلط المعهد - في تقريره - الضوء على تحسينات الأسلحة النووية الروسية، في القوات الجوية الروسية، فضلا عن التقدم اللافت في القوات البرية والبحرية الروسية.
